يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس أيده الله تعالى أفلا ترى هذا الاهتمام بالاستخارة من الطريقين ثم قول رواة الفريقين إن المعصوم كان يعلمهم الاستخارة كما يعلمهم [٢] السورة من القرآن وهذا من أبلغ الاهتمام عند أهل الإسلام والإيمان ثم اعتبر في الحديث الأول قَوْلَ الصَّادِقِ عليهالسلام لَا أُبَالِي إِذَا اسْتَخَرْتُ اللهَ عَلَى أَيِّ طَرَفَيَّ وَقَعْتُ [٣] ، وهذا عظيم في جلالة الاستخارة عند من عرف ما تضمنه من شريف المعنى والعبارة.