و لو وجد ميّتا ففي الضمان إشكال. (1)

قال في النكت:

أبو جميلة ضعيف لا عمل على ما ينفرد به، فإذن الرواية ساقطة عندي.

ثمَّ الأوجه ممّا ذكره الأصحاب كلام المفيد، لأنّ الإتلاف حصل بالأسباب الثلاثة فتثبت الشركة [5].

و الصدوق رحمه الله أورد الرواية الأولى منسوبة إلى قضاء عليّ عليه السّلام [6].

قوله رحمه الله: «و لو وجد ميّتا ففي الضمان إشكال».

[1] أقول: الأصل في حكم هذه المسألة رواية عبد الله بن ميمون عن الصادق عليه السّلام:

«إذا دعا الرجل أخاه بالليل فهو ضامن له حتّى يرجع إلى بيته» [7].

[2] «النهاية» ص 763.

[3] كالقاضي ابن البرّاج في «المهذّب» ج 2، ص 499.

[4] حكاه عنه المحقّق في «نكت النهاية» ج 3، ص 423، و حكاه الفاضل الآبي عن كتابه «الرائع» في «كشف الرموز» ج 2، ص 641.

[5] «نكت النهاية» ج 3، ص 423.

[6] «الفقيه» ج 4، ص 125، ح 439، باب نوادر الديات، ح 1، «المقنع» ص 531.

[7] «تهذيب الأحكام» ج 10، ص 222، ح 869، باب ضمان النفوس و غيرها، ح 2.