نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 3 صفحه : 427
[النوع
الخامس: الكلام]
[النوع]
الخامس: الكلام فلو قال: «و الله لا كلّمتك فتنحّ عنّي» حنث بالأخير، و لا يحنث
بالكتابة و الإشارة، و يحنث على المهاجرة بالكتابة و لا يحنث على الكلام بقراءة
القرآن، و في التهليل إشكال، (1) و يحنث بترديد الشعر مع نفسه.
و لو حلف
للمبشر فهو لأوّل مخبر بالسارّ، فإن تعدّد قسّم عليهم،
قلنا بأوّل المقدّمتين حنث، لأنّ «الباء» تقتضي مسبّبيّة الخروج للإذن، بمعنى كون
الخروج حاصلا عن الإذن- أي الباعث عليه الإذن- و الخروج الحاصل لم يبعث عليه
الإذن، و هما متغايران فيحنث. و إن قلنا بأنّها للمصاحبة فلا، لوجود معنى المصاحبة
هنا، و كذا إن قلنا بثاني المقدّمة الثانية، لأنّ الخروج في نفسه واحد و قد وجد
الإذن. و هو ضعيف، لضعف مبناه.
قوله رحمه
الله: «و لا يحنث على الكلام بقراءة القرآن، و في التهليل إشكال.»
[1] أقول:
أفتى هنا بأنّه لا يحنث في الحلف على الكلام بالقرآن، و هو فتوى الخلاف[1]، لعدم
بطلان الصلاة به. و هو مشكل، لعدم الملازمة، فإنّ الصلاة ليس عدم بطلانها به لكونه
ليس كلاما، بل لكونه قرآنا. فإنّ في الحديث: «أنّ الصلاة