responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 3  صفحه : 35

..........


فبموته انتفى السبب فينتفي المسبّب.

لأنّا نقول: في الطريق الحسن بن سماعة [1] و جعفر بن سماعة و هما واقفيّان [2]، مع انتفاء الدلالة على المطلوب، لضعف المفهوم، و امتناع تخصيص العموم به لو كان حجّة، و نمنع السببيّة، و كونها موجودة عند فعل الأب لا يدلّ على استنادها إليه، لعموميّة التلازم و عدم دلالة العامّ على الخاصّ، و لئن سلّمناها فالجدّ سببها البعيد، و يجوز كونه قابلا و فاعلا باعتبارين، و لأنّه لو امتنع كون الجدّ قابلا و فاعلا لامتنع ذلك في الأب.

و قال أبو عليّ بن الجنيد [3] و الصدوق [4] و الشيخ في النهاية [5] و القاضي [6] و التقيّ [7] و الصهرشتي [8] و ابن حمزة: يسقط [9]. و المعتمد الأوّل.


[1] - في «الكافي»: «الحسن بن محمّد بن سماعة عن جعفر بن سماعة» و في «تهذيب الأحكام»: «الحسن بن محمّد عن جعفر بن سماعة».

[2] في «رجال النجاشي»، ص 40، رقم 84: «الحسن بن محمّد بن سماعة أبو محمّد الكندي الصيرفي من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيه ثقة، و كان يعاند في الوقف و يتعصّب». و في «رجال الشيخ» في أصحاب الكاظم عليه السلام «جعفر بن سماعة واقفي».

[3] نقله عنه العلّامة في «مختلف الشيعة» ج 7، ص 117، المسألة 57، و ولده في «إيضاح الفوائد» ج 3، ص 16 و 17.

[4] «الهداية» ص 260، «الفقيه» ج 3، ص 251، باب وليّ و الشهود و الخطبة و الصداق.

[5] «النهاية» ص 466.

[6] «المهذّب» ج 2، ص 195.

[7] «الكافي في الفقه» ص 292.

[8] تقدّمت ترجمة الصهرشتي في ج 1، ص 240، التعليقة 5.

[9] «الوسيلة» ص 299.

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 3  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست