نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 3 صفحه : 206
[الثاني:
الأدم]
الثاني:
الأدم، و يرجع فيه إلى عادة أمثالها من أهل البلد في الجنس و القدر. و لو تبرّمت
بجنس أبدله، و لها أخذ الأدم و إن لم تأكل.
[الثالث: الإخدام]
الثالث:
الإخدام، إمّا بنفسه، أو بمن يستأجره، أو يشتريه لها، أو ينفق على خادمها إن كانت
من أهله، و لا يلزمه أكثر من واحد و إن كانت من أهله. و تخدم نفسها لو لم تكن من
أهل الإخدام، إلّا في المرض فيخدمها. و لو طلبت مستحقّة الخدمة نفقة الخادم لتخدم
نفسها لم تجب الإجابة. و له إبدال خادمتها المألوفة لغير ريبة، و إخراج سائر خدمها
إلّا الواحدة، إذ ليس عليه سكناهنّ، بل له منع أبويها من الدخول و منعها من
الخروج.
[الرابع: الكسوة]
الرابع:
الكسوة، و هي في الصيف قميص و سراويل و خمار و مكعّب، و يزيد في الشتاء الجبّة
لليقظة و اللحاف للنوم، و يرجع في جنس ذلك إلى عادة أمثالها، و تزاد على ثياب
البذلة ثياب التجمّل- إن كانت من أهله-
وافق ردّها بقاءهنّ مع تحقّق الظلم بهنّ. نعم تعيّن الليلة لغير الرابعة موقوف على
القرعة إن أوجبناها بخلاف الرابعة. و لعلّه السرّ في تمثيلهم بالرابعة.
و الثاني:
أنّ القضاء ليس على إطلاقه بل إذا تزوّجها و لم ينكح جديدات مع بقاء المظلوم بها
في نكاحه.
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 3 صفحه : 206