نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 3 صفحه : 15
[المطلب
الثاني في أركانه]
المطلب
الثاني في أركانه و هي الصيغة، و المتعاقدان.
[الركن الأوّل: الصيغة]
[الركن]
الأوّل: الصيغة و لا بدّ من الإيجاب و القبول بصيغة الماضي بالعربيّة مع القدرة،
فالإيجاب: «زوّجتك» و «أنكحتك» و «متّعتك». و لو قال: «زوّجنيها»
العروس من الجنون و الجذام و البرص ما دامت في تلك الدار»[1].
الثامنة
عشرة: يستحبّ منعها أسبوعا من اللبن و الخلّ و الكزبرة[2] و التفّاح
الحامض، لعقم الرحم و بردها، و إن حاضت على الخلّ لم تطهر تماما، و الكزبرة تثير
الحيض في بطنها، و تشدّد عليها الولادة، و التفّاح الحامض يقطع حيضها، فيصير داء.
التاسعة
عشرة: يستحبّ الجماع ليلة الاثنين، ليكون حافظا للقرآن، راضيا بالمقسوم.
العشرون: و
ليلة الثلاثاء، ليكون شهيدا رحيم القلب، سخيّ اليد، طيّب النكهة[3]، طاهر
اللسان من الغيبة و الكذب و البهتان.
[1] -
«الفقيه» ج 3، ص 358، ح 1712، باب النوادر، ح 1، «علل الشرائع» ص 515، باب علل
نوادر النكاح، ح 5، «أمالي الصدوق» ص 455، المجلس 84، ح 1، «الاختصاص» ص 132.
[2]
«الكزبرة من الأبازير، بضمّ الباء و قد تفتح، و أظنّه معرّبا» ( «الصحاح» ج 2، ص
805، «كزبر»). و يقال بالفارسيّة: گشنيز.