responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 452

و يكره المخيط قبل طواف الزيارة، و الطيب قبل طواف النساء.

فإذا فرغ من المناسك مضى إلى مكّة من يومه، و يجوز تأخيره إلى غده لا أزيد، فيطوف للزيارة و يسعى و يطوف للنساء.

و يجوز للمفرد و القارن التأخير طول ذي الحجّة على كراهية.

[المقصد السادس في باقي المناسك]

المقصد السادس في باقي المناسك فإذا فرغ من الطوافين و السعي رجع إلى منى فبات بها ليالي التشريق، و هي الحادي عشر، و الثاني عشر، و الثالث عشر.


أبي حمزة عن أحدهما عليهما السلام في الخائف إذا أفاض من المشعر إلى مكّة:

«و ليحمل الشعر- إذا حلق بمكّة- إلى منى» [1]. و هو أمر لوجود خاصّة الأمر- أعني اللام- فيه.

و لصحيحة معاوية بن عمّار عن الصادق عليه السلام: «كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يدفن شعره في فسطاطه بمنى و يقول: كانوا يستحبّون ذلك» قال:

و كان أبو عبد الله عليه السلام يكره أن يخرج الشعر من مني، و يقول: «من أخرجه فعليه أن يردّه» [2].

و لحسنة حفص بن البختريّ عن الصادق عليه السلام في الرجل يحلق رأسه بمكّة،


[1] «الكافي» ج 4، ص 474، باب من تعجّل من المزدلفة قبل الفجر، ح 4، «تهذيب الأحكام» ج 5، ص 194، ح 644، باب نزول المزدلفة، ح 21.

[2] «تهذيب الأحكام» ج 5، ص 242، ح 815، باب الحلق، ح 8، «الاستبصار» ج 2، ص 286، ص 1014، باب من رحل من منى قبل أن يلحق، ح 4.

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست