نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 53
جامعا لأسراره و حقائقه، تبنى مسائله على علمي الأصولين و على علم
البرهان، و أن يشير عند كلّ قاعدة إلى ما يلزمها من الحكم.[1].
اسم الكتاب.
مطابق لمسمّاه، و «القواعد» جمع قاعدة، و هي أمر كلّي يبنى عليه غيره، و يستفاد
حكم غيره منه. فهي كالكلّي لجزئياته، و الأصل لفروعه.[2].
و قال
المؤلّف العلامة في وصف الإرشاد:
و لمّا كثر
طلب الولد العزيز محمّد. لتصنيف كتاب يحوي النكت البديعة في مسائل الشريعة، على
وجه الإيجاز و الاختصار، خال عن التطويل و الإكثار، فأجبت مطلوبه، و صنّفت هذا
الكتاب الموسوم ب «إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان»[3].
و قال في
تعداد آثاره:
كتاب «إرشاد
الأذهان إلى أحكام الإيمان» في الفقه، حسن الترتيب[4].
و قال
الشهيد الأوّل في وصفه في غاية المراد:
إن كتاب
إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان. قد احتوى من النكت الفقهية على اللؤلؤ و
المرجان، و اشتمل على المسائل الشرعية ذوات الأفنان، إلّا أنّه لا يخلو من رمز
محتو على كنز، أو تركيب محتاج إلى تهذيب[5].
و قال العالم
الجليل الشيخ محمد جعفر الكرباسي الأصفهاني في منهج الرشاد إلى أحكام الدين و
الإيمان في شرح إرشاد الأذهان:.
رأيت كتاب
إرشاد الأذهان. ممتازا بين أغلب الكتب الفقهية و المصنّفات الفرعية بكثرة الفروع
العالية و الفوائد الملية، مع عبارات موجزة
[1]
«جامع الفوائد»، المطبوع مع «إيضاح الفوائد» ج 1، ص 9.
[2] «جامع
الفوائد»، المطبوع مع «إيضاح الفوائد» ج 1، ص 8.