لَيْسَ [1] لِلَّهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ شَرِيكٌ- قَالَ الْيَهُودِيُّ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ- وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ [2] [3]
: 194 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كُنَّا أَنَا وَ أَخِي الْحَسَنُ وَ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ- وَ بَنُو عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ- وَ قُثَمُ وَ الْفَضْلُ عَلَى مَائِدَةٍ نَأْكُلُ- فَوَقَعَتْ جَرَادَةٌ عَلَى الْمَائِدَةِ فَأَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ- فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا سَيِّدِي- أَ تَعْلَمُ مَا الْمَكْتُوبُ عَلَى جَنَاحِ الْجَرَادَةِ- قَالَ ع سَأَلْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ- سَأَلْتُ جَدَّكَ ص فَقَالَ عَلَى جَنَاحِ الْجَرَادَةِ مَكْتُوبٌ- أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا رَبُّ الْجَرَادَةِ وَ رَازِقُهَا- إِذَا شِئْتُ بَعَثْتُهَا لِقَوْمٍ رِزْقاً وَ إِذَا شِئْتُ بَعَثْتُهَا عَلَى قَوْمٍ بَلَاءً- [4] فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ فَقَرُبَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع- ثُمَّ قَالَ هَذَا وَ اللَّهِ مِنْ مَكْنُونِ الْعِلْمِ
: 195 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مَنْ كَفَّ عَنْ أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِينَ- أَقَالَهُ [5] اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَثْرَتَهُ [6] يَوْمَ الْقِيَامَةِ
: 196 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَالَ صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ زِيَادَةٌ فِي الْأَمْوَالِ
: 197 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِنَّ لِإِبْلِيسَ كُحْلًا وَ سَفُوفاً [7] وَ لَعُوقاً- فَأَمَّا كُحْلُهُ فَالنَّوْمُ وَ أَمَّا سَفُوفُهُ [8] فَالْغَضَبُ- وَ أَمَّا لَعُوقُهُ فَالْكَذِبُ
[2] - و زاد في نسخة (و انك وصي رسول اللّه).
[3] - رواه الشيخ الصدوق في التوحيد: 377 الحديث 23، و في عيون الاخبار 2: 46 الحديث 172، و 1: 141 الحديث 40 بسنده عن داود بن سليمان.
[4] - في نسخة (بلاء و بالا).
[5] - في نسخة (أقال).
[6] - في نسخة (عثرة).
[7] - في نسخة (سعوطا).
[8] - في نسخة (سعوطه).