اللَّهُ تَعَالَى مِنَ النَّارِ- وَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْتَعْبِدَ رَجُلًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ النَّارِ [1]
: 177 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع [2] خَمْسَةٌ لَوْ رَحَلْتُمْ فِيهِنَّ مَا قَدَرْتُمْ عَلَى مِثْلِهِنَّ- لَا يَخَافُ عَبْدٌ إِلَّا ذَنْبَهُ وَ لَا يَرْجُو إِلَّا رَبَّهُ- وَ لَا يَسْتَحِي الْجَاهِلُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ- أَنْ يَقُولَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ- وَ لَا يَسْتَحِي الَّذِي لَا يَعْلَمُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- [3] وَ الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ- وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ [4]
: 178 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع أَنَّ أَعْمَالَ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا تُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى [5]
: 179 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ وُجِدَ لَوْحٌ تَحْتَ حَائِطِ مَدِينَةٍ مِنَ الْمَدَائِنِ- مَكْتُوبٌ فِيهِ أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا وَ مُحَمَّدٌ نَبِيٌّ- [6] عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ- وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ- عَجِبْتُ لِمَنِ اخْتَبَرَ الدُّنْيَا كَيْفَ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا- وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ كَيْفَ يُذْنِبُ [7]
: 180 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ سُئِلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع- قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَارِفاً بِحَقِّهِ- كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي عِلِّيِّينَ- ثُمَّ قَالَ إِنَّ حَوْلَ قَبْرِهِ ع لَسَبْعِينَ [8] أَلْفَ مَلَكٍ- شُعْثاً غُبْراً يَبْكُونَ عَلَيْهِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ [9]
[2] - في نسخة (ط) (حدثني أبي علي).
[3] - ما بين المعقوفتين ساقط من نسخة.
[4] - رواه الشيخ الصدوق في عيون الاخبار 2: 44 الحديث 155، و الخصال: 315 الحديث 95.
[5] - عيون الاخبار 2: 44 الحديث 156.
[6] - في نسخة (من مدينة من المدائن فيه مكتوب لا إله إلا أنا محمد رسول).
[7] - رواه الشيخ في المصدر السابق الحديث 158.
[8] - في نسخة (تسعون).
[9] - رواه الشيخ في المصدر السابق الحديث 159، و أخرجه الحموئى في فرائد السمطين 2: 174 الحديث 461، و الطبري في ذخائر العقبى: 151 مع اختلاف يسير في الالفاظ.