responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة المواسعة و المضايقة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 492

فلاحهم، و كانوا دعاة إلى اللّه جلّ جلاله ... فألهمني اللّه جلّ جلاله سلوك سبيلهم و اتباع دليلهم، و كنت عزيزا عليهم، و ما أحوجني اللّه جلّ جلاله بإحسانه إليهم و إلي (إلى) ما جرت عليه عادة الصبيان من تأديب لي منهم، أو من استاذ من أسباب الهوان، و تعلّمت الخط و العربية، و قرأت في علم الشريعة المحمّدية ... و قرأت كتبا في أصول الدين».

دراسته:

قال رحمه اللّه: (فإنّني اشتغلت بعلم الفقه، و قد سبقني جماعة إلى التعليم بعدّة سنين، فحفظت في نحو سنة ما كان عندهم، و فضلت عليهم بعد ذلك بعناية رب العالمين و رحمته ... و قد كنت ابتدأت بحفظ الجمل و العقود ...

و كانت لي عدّة كتب في الفقه من كتب جدّي و رام ابن أبي فراس، انتقلت إليّ من والدتي (رض) بأسباب شرعية في حياتها ...

و فرغت من الجمل و العقود و قرأت النهاية فلمّا فرغت من الجزء الأوّل منها استظهرت على العلم بالفقه، حتى كتب شيخي محمّد بن نما خطه لي على الجزء الأوّل و هو عندي الآن بما جرت عادته بكتبه على كتابي من شهادته في إجازته بأمور من الثناء عليّ، أنزّه قلمي عنها، لأنّه لا يليق ذكر ثنائي على اجتهادي ...

فقرأت الجزء الثاني من النهاية أيضا، و من كتاب المبسوط، و قد استغنيت عن القراءة بالكلية، و قرأت بعد ذلك كتب الجماعة بغير شرح بل للرواية المرضيّة، و سمعت ما يطول ذكر تفصيله، و خط من سمعت منه و قرأت عليه في‌

نام کتاب : رسالة المواسعة و المضايقة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست