responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 352

يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَاصَّةً أَنْ يَتَبَيَّنَ فَضْلُكُمْ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدِيقُ رَجَاءِ مَنْ أَمَّلَكُمْ فَإِنَّ ذَلِكُمْ‌[1] أَشْبَهُ بِأَنْسَابِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ وَ الْبِغْضَةَ لِذَوِي أَرْحَامِكُمُ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ[2] لِلدِّينِ وَ عَلَيْكُمْ بِمُدَارَاةِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ وَ أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ عَلِّمُوهَا أَطْفَالَكُمْ‌[3] وَ أَسْرِعُوا بِخِتَانِ أَوْلَادِكُمْ فَإِنَّهُ أَطْهَرُ لَهُمْ وَ لَا تَخْرُجَنَّ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَذِبَةٌ مَا بَقِيتُمْ وَ لَا تَتَكَلَّمُوا بِالْفُحْشِ فَإِنَّهُ‌[4] لَا يَلِيقُ بِنَا وَ لَا بِشِيعَتِنَا وَ إِنَّ الْفَاحِشَ لَا يَكُونَ صَدِيقاً وَ إِنَّ الْمُتَكَبِّرَ مَلْعُونٌ وَ الْمُتَوَاضِعَ عِنْدَ اللَّهِ مَرْفُوعٌ وَ إِيَّاكُمْ وَ الْكِبْرَ فَإِنَّهُ رِدَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ نَازَعَهُ رِدَاءَهُ قَصَمَهُ‌[5] اللَّهُ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا يَجُوعَنَّ بِحَضْرَتِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي ابْنِ السَّبِيلِ فَلَا يَسْتَوْحِشَنَّ مِنْ عَشِيرَتِهِ بِمَكَانِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الضَّيْفِ لَا يَنْصَرِفَنَّ إِلَّا شَاكِراً لَكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْجِهَادِ لِلْأَنْفُسِ فَهِيَ أَعْدَى الْعَدُوِّ لَكُمْ فَإِنَّهُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى-[6] إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي‌[7] وَ إِنَّ أَوَّلَ الْمَعَاصِي تَصْدِيقُ النَّفْسِ وَ الرُّكُونُ إِلَى الْهَوَى وَ اللَّهَ اللَّهَ لَا تَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ الدُّنْيَا هِيَ رَأْسُ الْخَطَايَا وَ هِيَ مِنْ بَعْدُ إِلَى زَوَالٍ وَ إِيَّاكُمْ وَ الْحَسَدَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ ذَنْبٍ كَانَ مِنَ الْجِنِّ قَبْلَ الْإِنْسِ وَ إِيَّاكُمْ وَ تَصْدِيقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ أَخْرَجْنَ أَبَاكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ صَيَّرْنَهُ إِلَى نَصَبِ الدُّنْيَا وَ إِيَّاكُمْ وَ سُوءَ الظَّنِّ فَإِنَّهُ يُحْبِطُ الْعَمَلَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ


[1]. ى، د، ز،- ذلك.

[2]. حش ى- الحالقة قطيعة الرحم يقال بينهم حالقة لا تدع شيئا إلّا أهلكته.

[3]. ى- أولادكم.

[4]. ز- فإن الفحش.

[5]. د، ط- قاصمه اللّه.

[6]. 12/ 53.

[7].« إلا ما رحم ربى» حذ في ى، ز، د، ط. و المتن كما في س، ع.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست