responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 326

1228- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مِنْ تَكْرِمَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ أَنْ يَقْبَلَ تُحْفَتَهُ وَ أَنْ يُتْحِفَهُ بِمَا عِنْدَهُ وَ لَا يَتَكَلَّفَ لَهُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُتَكَلِّفِينَ.

1229- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ آتَاهُ اللَّهُ بِرِزْقٍ لَمْ يَتَخَطَّ إِلَيْهِ رِجْلُهُ وَ لَمْ يَشُدَّ إِلَيْهِ رِكَابَهُ‌[1] وَ لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ كَانَ مِمَّنْ ذَكَرَ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ[2] وَ قَرَأَ ص‌[3] وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‌

1230- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَكْرَمَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ بِالْكَرَامَةِ فَلْيَقْبَلْهَا فَإِذَا كَانَ ذَا حَاجَةٍ صَرَفَهَا فِي حَاجَتِهِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً وَضَعَهَا فِي مَوْضِعِ حَاجَةٍ حَتَّى يُؤْجَرَ فِيهَا صَاحِبُهَا وَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ جَزَاءٌ فَلْيَجْزِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ جَزَاءٌ فَثَنَاءٌ حَسَنٌ وَ دُعَاءٌ.

1231- وَ عَنْهُ ص‌ أَنَّهُ أُهْدِيَ إِلَيْهِ فَالُوذَجٌ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا يَوْمُ نَيْرُوزٍ[4] قَالَ فَنَيْرِزُوا إِنْ قَدَرْتُمْ كُلَّ يَوْمٍ يَعْنِي تَهَادَوْا وَ تَوَاصَلُوا فِي اللَّهِ.

1232- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: تَصَافَحُوا وَ تَهَادَوْا فَإِنَّ الْمُصَافَحَةَ تَزِيدُ فِي الْمَوَدَّةِ وَ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ الْغِلَّ.

1233- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: يَا أَهْلَ الْقَرَابَةِ تَزَاوَرُوا وَ لَا تَتَحَاوَرُوا وَ تَهَادَوْا فَإِنَّ الزِّيَارَةَ تَزِيدُ فِي الْمَوَدَّةِ وَ الْمُحَاوَرَةُ[5] تُحْدِثُ الْقَطِيعَةَ وَ الْهَدِيَّةُ تُزِيلُ‌[6] الشَّحْنَاءَ.


[1]. ع، ز، ى- ركابه، س- ثيابه.

[2]. خه س، د- في القرآن.

[3]. 65/ 2- 3.

[4]. حش ى- النيروز اسم أول السنة و هو معرب نوروز أي اليوم الجديد.

[5]. حش ى- أى سؤال و جواب.

[6]. ى، ز، ط ع- تسل.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست