responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 310

قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ‌ فَمَنْ شَاءَ انْتَشَرَ وَ مَنْ شَاءَ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ.

1167- وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَمْلُوكٍ سَأَلَ الْكِتَابَةَ هَلْ لِمَوْلَاهُ أَنْ لَا يُكَاتِبَ إِلَّا عَلَى الْغَلَاءِ قَالَ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ لَا تَوْقِيتَ فِي الْكِتَابَةِ عَلَيْهِ.

1168- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-[1] فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً قَالَ يَعْنِي قُوَّةً فِي أَدَاءِ الْمَالِ‌[2].

1169- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُمَا قَالا الْخَيْرُ هَاهُنَا الْمَالُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ-[3] إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ‌ يَعْنِي مَالًا فَإِذَا كَانَ مِمَّنْ يَسْتَطِيعُ الْكَسْبَ وَ التَّصَرُّفَ فَهُوَ مِمَّنْ فِيهِ خَيْرٌ.

1170- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: كَاتَبَ أَهْلُ بَرِيرَةَ بَرِيرَةَ وَ كَانَتْ تَسْأَلُ النَّاسَ فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ أَمْرَهَا لِلنَّبِيِّ فَلَمْ يُنْكِرْ كِتَابَتَهَا وَ هِيَ تَسْأَلُ النَّاسَ.

1171- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ جَلَسَ يُقَسِّمُ مَالًا[4] بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ‌[5] فَوَقَفَ بِهِ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ كَمَا تَرَى وَ أَنَا مُكَاتَبٌ فَأَعِنِّي مِنْ هَذَا الْمَالِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُوَ بِكَدِّ يَدِي وَ لَا تُرَاثِي‌[6]


[1]. 24/ 33.

[2]. حش ى- قال في مختصر الآثار، و الخير هاهنا القوّة على الكسب و الصلاح و ليس الخير هاهنا كما قال اللّه عزّ و جلّ: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً، يعنى مالا، لأن العبد لا مال له و ماله لمولاه.

[3]. 2/ 180.

[4]. س- جلس يوما بين المسلمين.

[5]. ى- الناس.

[6]. ط، ع، د- ميراثى، س، ز، ى- تراثى.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست