قال الله عز و جل-[2] وَ لَنْ
تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلا
تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ الآية فأخبر الله تعالى
أن العدل بين النساء لا يستطاع لأن المرأة قد يستطيع العدل عليهن في النفقة و
المبيت و العطية و غير ذلك مما يملكه و لا يستطيع العدل بينهن في الهوى و الشهوة و
النشاط إلى الجماع فواجب عليه أن يعدل فيما يستطيعه لأن الله عز و جل إنما رخص من
ذلك فيما لا يستطاع[3] و أمر
بالعدل في موضع آخر و هو الذي يستطاع و قال[4] لا يُكَلِّفُ
اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها