responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 197

721- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: تَزَوَّجْهَا[1] سَوْدَاءَ وَلُوداً وَ لَا تَزَوَّجْهَا حَسْنَاءَ جَمْلَاءَ عَاقِراً[2] فَإِنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

722- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ عَفِيفَةٌ فِي نَفْسِهَا وَ فَرْجِهَا غَلِمَةٌ عَلَى زَوْجِهَا.

723- وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَ تَزْوِيجَ‌[3] الْحَمْقَاءِ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا بَلَاءٌ وَ وُلْدَهَا ضَيَاعٌ.

724- وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: أَفْضَلُ نِسَاءِ أُمَّتِي أَصْبَحُهُنَ‌[4] وَجْهاً وَ أَقَلُّهُنَّ مَهْراً.

725- وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: النِّسَاءُ أَرْبَعٌ جَامِعٌ مُجْمِعٌ‌[5] وَ رَبِيعٌ مُرْبِعٌ‌[6] وَ حَرِبٌ مُقْمِعٌ‌[7] وَ غُلٌّ قَمِلٌ‌[8].


[1]. س، ط، ى، د، ع- تزوجها، ز- تزوجوا.

[2]. س. ط- حسناء عاقوا، ى- حسناء عقيما، د- حسناء حملا و عقيما.

[3]. س،( حاشية) ى. ع- تزوج. س أن يتزوجوا، ط- أن يتزوجوا و تزويج الحمقاء إلخ.

[4]. حش ى- الصباحة بالفتح و هو بياض يضرب إلى الحمرة كلون الورد، و هو أحسن من البياض،( من النجاح).

[5]. ى- مجمع، حش- أى صالحة تصلح أمرها و أمر زوجها و تجمع أهل بيتها بالألفة و المودة بينهم و تجمع زوجها إلى نفسها بالمودة و الرحمة بينهما، و معنى آخر و هو أنّها جامع مجمع للمحاسن و الشمائل الحسنة،( من النجاح).

[6]. حش ى- و ربيع مربع أي ولود كثيرة الأولاد، حتى إنها تلد كل سنة مرة واحدة حتى تجعل بيت زوجها كالربيع في حسنه و بهجته و خضرته فلذلك سماها ربيعا،( من النجاح).

[7]. حش ى- أى عدوة قاهرة تقهر زوجها بكثرة النشوز، و تقهر أهل بيتها بالتفريق بينهم،( من النجاح).

[8]. حش ى- و غل قمل هو قدّ من جلد طرى، كانت الجاهلية يغلون به أسراهم و من يريدون عذابه و يجعلون وبره ممّا يلي جلده و يشدونه كذلك عليه، فإذا جف اشتد عليه و تعمل على الجلد و لا يوصل إلى القمل لشدته فيتألم لذلك فضربه مثلا للمرأة السوء( من النجاح).

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست