663- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَلِيَ ذَبْحَ أُضْحِيَّتِهِ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَجْعَلْ يَدَهُ مَعَ يَدِ الذَّابِحِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَقُمْ قَائِماً عَلَيْهَا يَذْكُرُ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا حَتَّى تُذْبَحَ.
664- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يَذْبَحُ أُضْحِيَّةَ الْمُسْلِمِ إِلَّا مُسْلِمٌ وَ يَقُولُ عِنْدَ ذَبْحِهَا بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ- وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً- وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ[1]- إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ[2].
665- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الضَّحَايَا فَقَالَ الْإِنَاثُ مِنَ الْإِبِلِ ثُمَّ الذُّكُورُ مِنْهَا ثُمَّ الْإِنَاثُ مِنَ الْبَقَرِ ثُمَّ الذُّكُورُ مِنْهَا ثُمَّ الْفُحُولُ مِنَ الضَّأْنِ ثُمَّ الْمُوجَأُ مِنْهَا وَ هُوَ الْمَرْضُوضُ أَوِ الْمَرْبُوطُ أُنْثَيَاهُ حَتَّى تَفْسُدَا[3] ثُمَّ النِّعَاجُ ثُمَّ الَّذِي يُقْطَعُ أُنْثَيَاهُ قَطْعاً[4] ثُمَّ الْفَحْلُ مِنَ الْمَعْزِ ثُمَّ الْإِنَاثُ مِنْهَا قَالَ وَ أَفْضَلُ الْكِبَاشِ مَا كَانَ أَقْرَنَ عَظِيماً سَمِيناً فَحْلًا[5] يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَ يَشْرَبُ فِي سَوَادٍ وَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ وَ يَنْظُرُ فِي سَوَادٍ وَ يَبْعَرُ فِي سَوَادٍ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُضَحِّي بِمَا كَانَتْ هَذِهِ صِفَتَهُ وَ هِيَ صِفَةُ الْكَبْشِ الَّذِي نَزَلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قِيلَ وَ مِنْ أَيْنَ نَزَلَ قَالَ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ
[1]. انظر 6/ 79.
[2]. انظر 6/ 191- 193، في القرآن- أول المسلمين، كما كتب في س و ط.
« و أنا من المسلمين» فى سائر المخطوطات و في كتاب صحيفة الصلاة.
[3]. زيد ى، د- و هو الخصى.
[4]. زيد ى، د- أو تنقطعا.
[5]. س- فحل، د، ط، ى، ع، فحلا.