responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 165

وَ الصَّلَاةُ فِيهِ سَبْعُونَ صَلَاةً وَ تَخَتَّمْ فِي يَمِينِكَ فَإِنَّهَا مِنْ سُنَّتِي وَ سُنَنِ‌[1] الْمُرْسَلِينَ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي وَ لَا تَخَتَّمْ فِي الشِّمَالِ وَ لَا بِغَيْرِ الْيَاقُوتِ وَ الْعَقِيقِ.

592- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ كَانَ فِي نَقْشِ خَاتَمِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ كَانَ فِي نَقْشِ خَاتَمِهِ عَلِيٌّ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ أَنَّهُ كَانَ فِي نَقْشِ خَاتَمِهِ رَبِّ يَسِّرْ لِي أَنْتَ ثِقَتِي فَقِنِي شَرَّ خَلْقِكَ- وَ عَنْهُ ع قَالَ: لَا يُصَلَّى‌[2] بِخَاتَمٍ نَقْشُهُ تَمَاثِيلُ.

4 فصل ذكر الطيب و استحبابه و فضله‌

593- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَا طَابَتْ رَائِحَةُ عَبْدٍ إِلَّا زَادَ عَقْلُهُ وَ كَانَ إِذَا سَافَرَ سَافَرَ مَعَهُ بِسِتَّةِ أَشْيَاءَ الْقَارُورَةِ وَ الْمِقَصَّيْنِ‌[3] وَ الْمُكْحُلَةِ وَ الْمِرْآةِ وَ الْمُشْطِ وَ السِّوَاكِ وَ قَالَ ثَلَاثٌ أُعْطِيَهُنَّ النَّبِيُّونَ الْعِطْرُ وَ السِّوَاكُ وَ الْأَزْوَاجُ.


[1]. س، ع- سنن، ط، د، ى- سنة.

[2]. س، ع- يصلى، ط- تصلى، د، ى- تصل.

[3]. حش ى- من مختصر الآثار، و كره ردّ الطيب لمن عرض عليه و ردّ الماء كذلك، قال المعز صلوات اللّه عليه، قال لي المنصور قدس اللّه روحه: حضرت يوما، و أنا غلام صغير مائدة المهدى عليه السلام و نحن جماعة من ولده، و ولد ولده. نأكل بين يديه و جارية قائمة علينا بالماء، فعرضته على صبى من الصبيان، فرده فانتهرها المهدى عليه السلام و قال لها: لو لا حرمة الطعام لأحسنت أدبك، ما حملك على أن تعرضى عليه الماء و لم يسأله؟ و قال للصبى: و أنت إن عرضت عليك، فلم رددته؟ الماء أشرف من أن يعرض على من لم يسأله أو يرده من عرض عليه، قال المنصور( رح): و لم أكن أعرف مثله، فلما عرفته علمت مراده صلوات اللّه عليه، و كذلك الطيب.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست