النَّارِ مَا كَانَ فِيهَا هَذَا الْخَاتَمُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَلَا أَتَّخِذُ خَاتَماً قَالَ نَعَمْ فَاتَّخِذْهُ إِنْ شِئْتَ مِنْ وَرِقٍ[1] وَ لَا تَبْلُغْ بِهِ مِثْقَالًا.
586- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا تُلْبِسُوا صِبْيَانَكُمْ خَوَاتِمَ الْحَدِيدِ.
587- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ فِضَّةٍ وَ نَعْلُ سَيْفِهِ مِنْ فِضَّةٍ.
588- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى الرِّجَالَ عَنْ حِلْيَةِ الذَّهَبِ وَ قَالَ هُوَ حَرَامٌ فِي الدُّنْيَا.
589- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ وَ نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِالشِّمَالِ.
590- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَخَتَّمَ بِفَصٍّ مِنَ الْعَقِيقِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالْحُسْنَى وَ نِعْمَ الْفَصُّ الْبِلَّوْرُ.
591- وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا بُنَيَّ نَمْ عَلَى قَفَاكَ يَخْمُصْ بَطْنُكَ وَ اشْرَبِ الْمَاءَ مَصّاً يُمْرِؤُك[2] أَكْلَكَ وَ اكْتَحِلْ وَتْراً يُضِئْ لَكَ بَصَرَكَ وَ ادَّهِنْ غِبّاً تَتَشَبَّهْ[3] بِسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَ اسْتَجِدِ النِّعَالَ فَإِنَّهَا خَلَاخِيلُ[4] الرِّجَالِ وَ الْعَمَائِمَ فَإِنَّهَا تِيجَانُ الْعَرَبِ وَ إِذَا طَبَخْتَ قِدْراً فَأَكْثِرْ مَرَقَهَا[5] وَ إِنْ لَمْ يُصِبْ جِيرَانُكَ مِنْ لَحْمِهَا أَصَابُوا مِنْ مَرَقِهَا لِأَنَّ الْمَرَقَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ وَ تَخَتَّمْ بِالْيَاقُوتِ وَ الْعَقِيقِ فَإِنَّهُ مَيْمُونٌ مُبَارَكٌ فَكُلَّمَا نَظَرَ الرَّجُلُ فِيهِ إِلَى وَجْهِهِ يَزِيدُ نُوراً-
[1]. س- ورق يعنى الفضة.
[2]. أو يمرئك. س و كل المخطوطات- يمريك.
[3]. س، ط، ى، ع. د- تشبه.
[4]. س، ع، ى- خلاخيل. د، ط- خلاخل، صح معا.
[5]. حش د- المرق، أي شروا( كجراتى).