responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 143

ذَلِكَ أَهْلَ سَمَاءِ الدُّنْيَا فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ فَرُبَّمَا اعْتَلَقُوا[1] شَيْئاً فَأَتَوْا بِهِ الْكَهَنَةَ فَيَزِيدُونَ وَ يَنْقُصُونَ فَتُخْطِئُ الْكَهَنَةُ وَ تُصِيبُ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ مَنَعَ السَّمَاءَ بِهَذِهِ النُّجُومِ فَانْقَطَعَتِ الْكِهَانَةُ فَلَا كِهَانَةَ وَ تَلَا[2] قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-[3] إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ‌ وَ قَوْلَهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ‌[4] وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ‌[5] فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً

4 فصل ذكر العلاج و الدواء

499- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: تَدَاوَوْا[6] فَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءً إِلَّا السَّامَ يَعْنِي الْمَوْتَ فَإِنَّهُ لَا دَوَاءَ لَهُ.

500- وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّ قَوْماً مِنَ الْأَنْصَارِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا جَاراً اشْتَكَى بَطْنَهُ أَ فَتَأْذَنُ لَنَا أَنْ نُدَاوِيَهُ قَالَ بِمَا ذَا تُدَاوُونَهُ قَالُوا يَهُودِيٌّ عِنْدَنَا يُعَالِجُ مِنْ هَذِهِ الْعِلَّةِ قَالَ بِمَا ذَا قَالُوا يَشُقُّ الْبَطْنَ فَيَسْتَخْرِجُ مِنْهُ شَيْئاً فَكَرِهَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَعَاوَدُوهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً فَقَالَ‌


[1]. س، ط- اعلقوا، س خه،- اعتقلوا، ه، ى، ع- اعتلقوا حش ط- أى أصابوا.

[2]. يعني رسول اللّه، كما في س، ط. ه- و تلى جعفر بن محمّد( ص)،.

[3]. 15/ 18.

[4]. 72/ 9.

[5]. ه- الآية.

[6]. ط- تداووا مرضاكم.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست