491- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع مَا فَزِعْتُ إِلَيْهِ قَطُّ إِلَّا وَجَدْتُهُ نَافِعاً وَ كُنَّا نُعَلِّمُهُ النِّسَاءَ وَ الصِّبْيَانَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُعَوِّذَ فَضُمَّ كَفَّيْكَ وَ اقْرَأْ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ اجْعَلْهُمَا عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي تَجِدُ ثُمَّ ضُمَّهُمَا وَ اقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ ضَعْهُمَا عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي تَجِدُ الثَّانِيَ[1] ثُمَّ ضُمَّهُمَا وَ اقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ ضَعْهُمَا عَلَى الْوَجَعِ.
492- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ.
493- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى عَنِ الرُّقِيِّ بِغَيْرِ كِتَابِ اللَّهِ وَ مَا لَا يُعْرَفُ بِذِكْرِهِ[2] وَ قَالَ إِنَّ هَذِهِ الرُّقَى مِمَّا أَخَذَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَى الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ.
494- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا رُقِيَّ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ حُمَةٍ[3] وَ عَيْنٍ وَ دَمٍ لَا يَرْقَأُ وَ الْحُمَةُ السَّمُّ.
495- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا عَدْوَى[4] وَ لَا طِيَرَةَ وَ لَا هَامَ[5] وَ الْعَيْنُ حَقُّ وَ الْفَأْلُ حَقٌّ فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى إِنْسَانٍ أَوْ إِلَى دَابَّةٍ أَوْ إِلَى شَيْءٍ حَسَنٍ فَأَعْجَبَهُ فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فَإِنَّهُ لَا تُضِرُّ عَيْنُهُ.
[1]. ه- الثانية.
[2]. حش ه- و أسمائه، من مختصر الآثار.
[3]. ه: فى حمة أو عين أو دم إلخ حش ه، ى- من مختصر الآثار: و حمة العقرب شوكتها و شوكة الزنبور عند العامّة، و هو غلط إنّما الحمة السم من ذلك و من الحية و غيرها، و الحمة كل دابة ذات سم فأما شوكة العقرب فهي الإبرة، حاشية.
[4]. ه، ى ع- عدوى( ص) س، د، ط- عدوا.
[5]. زيد في س، ى بيد الأخرى- في الإسلام.