responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 137

بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ قَالَ بَلَغَ مِنِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْرُهُ مَبْلَغاً شَدِيداً فَقَالَ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ فَفَعَلَ‌[1] فَبَرَأَ.

481- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثٌ يُذْهِبْنَ النِّسْيَانَ وَ يُحْدِثْنَ الذُّكْرَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ السِّوَاكُ وَ الصِّيَامُ.

482 وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَصَابَكَ هَمٌّ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ ثُمَّ أَمِرَّ[2] يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ مِنْ جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْسَرِ وَ عَلَى جَبْهَتِكَ إِلَى جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‌ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ وَ الْفِتَنَ كُلَّهَا[3] مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ ثَلَاثاً.

483 وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ وَ تَبَارَكَ‌ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُنُونُ.

484 وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص تَفَلُّتَ الْقُرْآنِ مِنِّي فَقَالَ يَا عَلِيُّ سَأُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يُثْبِتْنَ الْقُرْآنَ فِي قَلْبِكَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فَارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ‌


[1]. حش ه، ى- من مختصر الآثار: قال يا بن رسول اللّه فعلمنى ما أدعو به، قال:

قل- يا اللّه، يا رحمن، يا رحيم، يا سميع الدعوات، يا معطى الخيرات، أعطنى خير الدنيا و الآخرة و اصرف عنى شرهما و أذهب هذا الذي بين عينى، فإنه قد غمنى و أحزننى.

[2]. أو أمرر.

[3]. س، د، ى. ط- أذهب عنى الهم و الفتن ثلاثا، ه- أذهب عنى الحزن و الهم و الغم و مضلات الفتن ما ظهر منها و ما بطن ثلاثا.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست