responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 107

لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ وَ مَنِ احْتَقَرَ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْهِ أَخُوهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ.

342- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ أَخُوكَ الْمُؤْمِنُ فَأَطْعَمَهُ مِنْ أَطْيَبِ مَا فِي بَيْتِكَ وَ إِنْ كَانَ صَائِماً فَادْهُنْهُ‌[1].

343- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَتَاكَ أَخُوكَ فَقَدِّمْ إِلَيْهِ مَا تَيَسَّرَ عِنْدَكَ وَ إِنْ دَعْوَتَهُ فَتَكَلَّفْ لَهُ مَا أَمْكَنَكَ.

344- وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ يَأْكُلُ مَعَهُ إِنَّمَا تُعْرَفُ مَوَدَّةُ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ بِجَوْدَهِ أَكْلِهِ مِنْ طَعَامِهِ وَ إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْ طَعَامِي فَيُجِيدُ الْأَكْلَ يَسُرُّنِي بِذَلِكَ.

345- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعِ شَاةٍ لَأَجَبْتُ وَ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ‌[2] لَقَبِلْتُ.

فهذا لأن الهدية كانت أحب إليه ص و إطعامه الطعام من القربات إلى الله عز و جل فلم يكن ليبخل بذلك على المؤمنين و لا يحرمهم فضله‌

346- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي الدَّعْوَةَ وَ يَقُولُ هِيَ حَقٌّ عَلَى مَنْ دُعِيَ إِلَيْهَا وَ مَنْ أَتَاهَا وَ لَمْ يُدْعَ إِلَيْهَا فَقَدْ أَتَى مَا لَا يَصْلُحُ لَهُ.

347- وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ فَقَالَ‌


[1]. حش ى، ه- من مختصر الآثار في باب الصوم، كان رسول اللّه( صلع) إذا أكل طعام قوم قال: أفطر عندكم الصائمون، و أكل طعامكم الأبرار، و صلت عليكم الملائكة، يدل بذلك على فضل إفطار الصائم.

[2]. حش ى- الكراع من الإنسان ما دون الركبة و من الدوابّ ما دون الكعب، يقال في المثل: أعطى العبد كراعا فطلب ذراعا، و الجمع أكرع، و جمع الجمع: أكارع، و كراع كل شي‌ء طرفه.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست