responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 96

و لو تقصينا مثل هذا لطال و إنما كان أبو عبد الله جعفر بن محمد ص و أصحابه ينكرون‌[1] على أبي حنيفة و أصحابه من أهل العراق لقربهم من التشيع لأنهم أخذوا عن أصحاب علي ص لما كانوا بالعراق فكانوا يرجون رجوعهم إلى الحق. فأما مالك و أصحابه فقد علموا ما هم عليه و ما يعتقدونه و كان مالك له ناحية من السلطان فلم يكونوا يعارضونهم‌[2] و كان مالك قد سمع من أبي عبد الله جعفر بن محمد ص لكونه معه في المدينة فأسمعه و لم يكسر عليه شيئا لما أعرض عنه و ذلك أشد لبعده منه نعوذ بالله من إعراض أوليائه‌[3].

وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَ لَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَ أَضَلُّوا.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ هَكَذَا وَ رَفَعَ يَدَهُ وَ لَكِنْ يَكُونُ الْعَالِمُ فِي الْقَبِيلَةِ فَيَمُوتُ فَيَذْهَبُ بِعِلْمِهِ وَ يَكُونُ الْآخَرُ فِي الْقَبِيلَةِ فَيَمُوتُ فَيَذْهَبُ بِعِلْمِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا يُفْتُونَ بِالرَّأْيِ وَ يَتْرُكُونَ الْآثَارَ فَيَضِلُّونَ وَ يُضِلُّونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ هَلَكَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ.

وَ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَ مَلَائِكَةُ الْأَرْضِ.

وَ سَأَلَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ رَبِيعَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ‌[4] عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ إِنْ فَعَلْتَ هَذَا فَهُوَ فِي عُنُقِكَ فَسَكَتَ رَبِيعَةُ فَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ وَ هُوَ سَاكِتٌ‌[5] وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع يَسْمَعُهُ فَقَالَ يَا أَعْرَابِيُّ هُوَ فِي عُنُقِهِ قَالَ ذَلِكَ أَوْ لَمْ يَقُلْ.

______________________________
(1). يكسرون‌Y ,T ,F .T (var .) .

(2). يطارحونهم‌E .

(3).The text here follows Y ,T .In most . و من الإعراض عنهم‌

D, E, E add( T omits )MSS. there is great confusion here.

. (4). ربيعة بن أبي ليلى عبد الرحمن‌So D ,and T (corrected) .C .

(5). لا يجيبه‌S ,D ,E add .


[1]. يكسرون‌Y ,T ,F .T (var .).

[2]. يطارحونهم‌E .

[3].The text here follows Y ,T .In most . و من الإعراض عنهم

D, E, E add) T omits( MSS. there is great confusion here.

.

[4]. ربيعة بن أبي ليلى عبد الرحمن‌So D ,and T (corrected ).C .

[5]. لا يجيبه‌S ,D ,E add .

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست