responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 83

ثُمَّ جِيرَانُهُ يَقُولُونَ هُوَ عِنْدَنَا مَتَى شِئْنَا تَنَاوَلْنَاهُ وَ إِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ‌[1] مَثَلُ عَيْنِ مَاءٍ يَأْتِيهَا النَّاسُ فَيَأْخُذُونَ مِنْ مَائِهَا فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ غَارَتْ فَذَهَبَتْ فَنَدِمُوا.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: تِسْعَةُ أَشْيَاءَ قَبِيحَةٌ وَ هِيَ مِنْ تِسْعَةِ أَنْفُسٍ أَقْبَحُ مِنْهَا مِنْ غَيْرِهِمْ ضِيقُ الذَّرْعِ مِنَ الْمُلُوكِ وَ الْبُخْلُ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَ سُرْعَةُ الْغَضَبِ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ الصِّبَا مِنَ الْكُهُولِ وَ الْقَطِيعَةُ مِنَ الرُّءُوسِ وَ الْكَذِبُ مِنَ الْقُضَاةِ وَ الزَّمَانَةُ مِنَ الْأَطِبَّاءِ وَ الْبَذَاءُ[2] مِنَ النِّسَاءِ وَ الطَّيْشُ‌[3] مِنْ ذَوِي السُّلْطَانِ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ وَ الْحَسَدُ إِلَّا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ‌[4].

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ تُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ تُزَانَ بِهِ فِي الْمَجَالِسِ وَ لَا تَتْرُكِ الْعِلْمَ زَهَادَةً فِيهِ وَ رَغْبَةً فِي الْجَهْلِ يَا بُنَيَّ اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنَيْكَ فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَاجْلِسْ إِلَيْهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِماً يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ وَ يَزِيدُوكَ عِلْماً إِلَى عِلْمِكَ وَ إِنْ تَكُ جَاهِلًا يُعَلِّمُوكَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُطْلِعَهُمْ بِرَحْمَةٍ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ يَا بُنَيَّ إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ إِلَيْهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِماً لَمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُ جَاهِلًا يَزِدْكَ جَهْلًا إِلَى جَهْلِكَ‌[5] وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُطْلِعَهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ.

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌[6] بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص‌


[1]. في القبيلة كمثل العين من الماء في قرية لا يدخر أهلها شيئا من ذلك الماءD and T gloss : لأنهم يرون أنهم متى شاءوا أخذوا منه، فبيناهم كذلك إذ غارت العين فحينئذ يندمون، كذلك العالم إذا مات ندم من عرفه على أن لم يأخذوا عنه،( نسخة من كتاب المجالس و المسايرات).

[2]. البذاء بالمد الفحش‌D ,T gloss .

[3]. الطيش النزق و الخفةD ,T gloss .

[4]. و مسلمةY ,C ,T ,D ,S ,A add .

[5].C ,A ,D ,S ,E ,omit ..

[6]. و عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب م‌C .

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست