المحارم و ارتكبوا المحظورات و أباح لهم أن يشهد بعضهم لبعض
بالزور و قال من عرف الإمام فقد حل له كل شيء كان حرم عليه فبلغ أمره جعفر بن
محمد ع فلم يقدر عليه بأكثر من أن لعنه و تبرأ منه و جمع أصحابه فعرفهم ذلك و كتب
إلى البلدان بالبراءة منه و باللعنة عليه و كان ذلك أكثر ما أمكنه فيه. و عظم ذلك
على[1] أبي عبد
الله جعفر بن محمد ص و استفظعه[2] و استهاله.