يكن صائما و لو قام و ركع و سجد و هو لا ينوي الصلاة لم يكن مصليا و
لو وقف بعرفة و هو لا ينوي الحج لم يكن حاجا و لو تصدق بماله كله و هو لا ينوي به
الزكاة لم يجزه من الزكاة و كذلك قالوا في عامة الفرائض فثبت أن ما قال الإمام ع
من أن الإيمان قول و عمل و نية هو الثابت الذي لا يجزي غيره.
و الإيمان
شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق
و النار حق و البعث حق- وَ أَنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ لٰا
رَيْبَ فِيهٰا و التصديق بأنبياء الله و رسله و الأئمة و معرفة إمام
الزمان و التصديق به و التسليم لأمره و العمل بما افترض الله تعالى على عباده
العمل به و الانتهاء عما نهي عنه و طاعة الإمام و القبول منه.