responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 342

بِهَذَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اشْتَرَى مِنْهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ فَمَنْ أَرَادَ الْجَنَّةَ فَلْيُجَاهِدْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى هَذِهِ الشَّرَائِطِ وَ إِلَّا فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَنْصُرُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِقَوْمٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ.

وَ عَنْهُ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَعْرَابِ‌[1] هَلْ عَلَيْهِمْ جِهَادٌ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ بِالْإِسْلَامِ أَمْرٌ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ يُحْتَاجُ فِيهِ إِلَيْهِمْ وَ قَالَ وَ لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْفَيْ‌ءِ شَيْ‌ءٌ مَا لَمْ يُجَاهِدُوا.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: مَنْ أَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ جُبْناً فَلَا يَغْزُ.

قَالَ عَلِيٌّ ص‌ وَ لَا يَحِلُّ لِلْجَبَانِ أَنْ يَغْزُوَ لِأَنَّهُ يَنْهَزِمُ سَرِيعاً وَ لَكِنْ لِيَنْظُرَ مَا كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَغْزُوَ بِهِ فَلْيُجَهِّزْ بِهِ غَيْرَهُ فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَ لَا يُنْقَصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْ‌ءٌ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الْعَبِيدِ جِهَادٌ مَا اسْتُغْنِيَ عَنْهُمْ وَ لَا عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ وَ لَا عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا اجْتَمَعَ لِلْإِسْلَامُ عِدَّةَ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ وَجَبَ عَلَيْهِ الْقِيَامُ وَ التَّغْيِيرُ.

ذكر الرغائب في الجهاد

رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: كُلِّ نَعِيمٍ مَسْئُولٌ عَنْهُ الْعَبْدُ إِلَّا مَا كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: أَصْلُ الْإِسْلَامِ الصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: سَافِرُوا تَغْنَمُوا وَ صُومُوا تَصِحُّوا وَ اغْزُوا تَغْنَمُوا وَ حُجُّوا تَسْتَغْنُوا.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: لِلْإِيمَانِ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ الصَّبْرُ وَ الْيَقِينُ وَ الْعَدْلُ وَ الْجِهَادُ.


[1]. و أمثال الأعراب اليوم أهل السواد و البوادي و الأمصار الذين لا يحسنون القتال و لا يرغبون في‌T gl . الجهاد و قد رخص رسول اللّه( صلعم) للجبناء التخلف عن الجهاد. حاشية من المختصر.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست