responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 320

حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ قَطَعَ التَّلْبِيَةَ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: يُجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ بِعَرَفَاتٍ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَ أَفْضَلُ ذَلِكَ‌[1] سَفْحُ الْجَبَلِ وَ نَهَى عَنِ النُّزُولِ وَ الْوُقُوفِ بِالْأَرَاكِ وَ قَالَ الْجِبَالُ أَفْضَلُ.

وَ ذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَزَلَ بِنَمِرَةَ.

وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: يَقِفُ النَّاسُ بِعَرَفَةَ يَدْعُونَ وَ يَرْغَبُونَ وَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ‌[2] بِمَا قَدَرُوا عَلَيْهِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَ مَنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ مِنْ عِلَّةٍ وَ وَقَفَ بِهِ ذَلِكَ الْمَوْقِفَ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ وَ قَالَ لَا يَصْلُحُ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: أَعْظَمُ أَهْلِ عَرَفَاتٍ جُرْماً مَنِ انْصَرَفَ وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ.

و روينا عن أهل البيت ص في الدعاء يوم عرفة وجوها كثيرة و ليس في ذلك شي‌ء[3] موقت و ليستكثر من الدعاء فيه بما قدر عليه المرء و يسأل الله من فضله للدنيا و الآخرة

ذكر الدفع من عرفة إلى المزدلفة

قال الله تعالى-[4] ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌

وَ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى-[5] ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌ قَالَ كَانَتْ قُرَيْشٌ تُفِيضُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ يَقُولُونَ نَحْنُ أَوْلَى بِالْبَيْتِ مِنَ النَّاسِ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُفِيضُوا مِنْ عَرَفَاتٍ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ.

وَ رُوِّينَا عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ.


[1]. و أفضل التوقف;S الموقف‌C ,T ,D add ..

[2]. من كل فضل;D من كل فضله‌S ,T ,var .

[3]. دعاءT (var .)adds .

[4]. 199، 2.

[5].bd ..

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست