وَ قَالَ[1] قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عَمِّ فِرْعَوْنَ وَ قَدْ نَسَبَ اللَّهُ هَذَا الْمُؤْمِنَ إِلَى فِرْعَوْنَ لِقَرَابَتِهِ فِي النَّسَبِ وَ هُوَ مُخَالِفٌ لِفِرْعَوْنَ فِي الِاتِّبَاعِ وَ الدِّينِ وَ لَوْ كَانَ كُلُّ مَنْ آمَنَ بِمُحَمَّدٍ ع مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ لَمَا نَسَبَ مُؤْمِنَ آلِ فِرْعَوْنَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَ هُوَ مُخَالِفٌ لِفِرْعَوْنَ فِي دِينِهِ فَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ آلَ الرَّجُلِ هُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ مَنِ اتَّبَعَ آلَ مُحَمَّدٍ فَهُوَ مِنْهُمْ بِذَلِكَ الْمَعْنَى لِقَوْلِ إِبْرَاهِيمَ[2] فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ[3] أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ يَعْنِي أَهْلَ بَيْتِهِ خَاصَّةً وَ أَتْبَاعَهُمْ عَامَّةً وَ مَنْ دَخَلَ النَّارَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ بَيْتِ فِرْعَوْنَ فَإِنَّمَا يَدْخُلُهَا بِتَوْلِيَةِ أَهْلِ بَيْتِ فِرْعَوْنَ وَ هُوَ مِنْهُمْ بِاتِّبَاعِهِ لَهُمْ وَ آلِ فِرْعَوْنَ أَئِمَّةً عَلَيْهِمْ فَمَنْ تَوَلَّاهُمْ فَهُوَ لَهُمْ تَبَعٌ وَ قَالَ[4] سَلامٌ عَلى إِلْياسِينَ وَ يَاسِينُ مُحَمَّدٌ وَ آلُ يَاسِينَ أَهْلُ بَيْتِهِ كَمَا قَالَ[5] اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ[6] وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ وَ ذَلِكَ[7] أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ مِنْ آلِ مُوسَى وَ آلِ هَارُونَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ آلِ يَاسِينَ مَنْ لَا نَسَبَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ إِلَّا بِالاتِّبَاعِ فَأَهْلُ[8] بُيُوتَاتِ الْأَنْبِيَاءِ الْأَئِمَّةُ[9] ص فَمَنْ تَوَلَّاهُمْ وَ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ مِنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ الْمَعْنَى وَ عَلَى نَحْوِ مَا وَصَفَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ثُمَّ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ص لِلسَّائِلِ اعْلَمْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَ الْأَسْلَافِ الْمَاضِيَةِ وَ لَا سَمِعَ بِهِ أَحَدٌ أَشَدُّ ظُلْماً مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِمْ وَ لَا فَضْلَ لَهُمْ عَلَيْهِمْ فَمَنْ زَعَمَ ذَلِكَ مِنَ النَّاسِ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ وَ ارْتَكَبَ بُهْتَاناً عَظِيماً وَ إِثْماً مُبِيناً وَ هُوَ بِذَلِكَ الْقَوْلِ بَرِيءٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى يَتُوبَ
______________________________ (1). 28، 40.
(2). 36، 14.
(3). 46، 40.
(4).
; but this is an interesting Ismaili reading of a Qur'anic text.
إلياسين73 ,031 is .
(5). 13، 34.
(6). 248، 2.
(7). و قال إنّه إلخC err ..
(8). و أهلD ,C .
(9). الأوصياءC .
[1]. 28، 40.
[2]. 36، 14.
[3]. 46، 40.
[4].
[5]. 13، 34.
[6]. 248، 2.
[7]. و قال إنّه إلخC err ..
[8]. و أهلD ,C .
[9]. الأوصياءC .