responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 30

مُحَمَّدٍ ص قَالَ السَّائِلُ أَخْبِرْنِي مَا تِلْكَ الشَّرَائِطُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ الَّتِي مَنْ حَفِظَهَا وَ قَامَ بِهَا كَانَ بِذَلِكَ الْمَعْنَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ الْقِيَامُ بِشَرَائِطِ الْقُرْآنِ وَ الِاتِّبَاعُ لِآِلِ مُحَمَّدٍ ص فَمَنْ تَوَلَّاهُمْ‌[1] وَ قَدَّمَهُمْ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ كَمَا قَدَّمَهُمْ اللَّهُ مِنْ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَهُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى وَ كَذَلِكَ حُكْمُ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ-[2] وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ‌ وَ قَالَ يَحْكِي قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ‌[3] فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ وَ قَالَ فِي الْيَهُودِ يَحْكِي قَوْلَ-[4] الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ-[5] قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‌ وَ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ[6] قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‌ وَ إِنَّمَا نَزَلَ‌[7] هَذَا فِي قَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص‌[8] فَلَمْ يَقْتُلُوا هُمْ الْأَنْبِيَاءَ بِأَيْدِيهِمْ وَ لَا كَانُوا فِي زَمَانِهِمْ وَ لَكِنْ قَتَلَهُمْ أَسْلَافُهُمُ وَ رَضُوا هُمْ[9] بِفِعْلِهِمْ وَ تَوَلَّوْهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَأَضَافَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ فِعْلَهُمْ وَ جَعَلَهُمْ مِنْهُمْ لِاتِّبَاعِهِمْ إِيَّاهُمْ قَالَ السَّائِلُ أَعْطِنِي جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ حُجَّةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَسْتَدِلُّ بِهَا عَلَى أَنَّ آلَ مُحَمَّدٍ هُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ خَاصَّةً دُونَ غَيْرِهِمْ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ‌[10]- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‌ ثُمَّ بَيَّنَ مَنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ اصْطَفَاهُمْ فَقَالَ-[11] ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌ وَ لَا تَكُونُ ذُرِّيَّةُ الْقَوْمِ إِلَّا نَسْلَهُمْ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ-[12] اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً-


[1]. تويهم;D تولاهم‌T .

[2]. 51، 5.

[3]. 36، 14.

[4].;Qur .3 ,381 . قول من قال‌C .

[5]. 183، 3.

[6]. 91، 2.

[7]. نزل;T ,D ,A أنزل‌F ,C ,S .

[8]. فلم يقتلوا هم الأنبياءT ,S ,C . لم يقتلوا الأنبياءA ,D .

[9]. رضواهم‌A ,T ,C . رضواS ,D ,E .

[10]. 34- 33، 3.

[11].ibid .

[12]. و قليل من عبادى الشكور:43 ,31 .B ,D add :.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست