فهذا لأن تعجيل الفطر
مندوب إليه مرغب فيه و قد ذكرناه فإذا فعل الصائم ما ندب إليه على ظاهر ما كلف فلا
إثم عليه بل هو مأجور و إذا كان مأجورا[1]
فلا إثم عليه و لا قضاء عليه
و لأن ثواب الصوم في
الجوع و الظمإ و الخشوع له و الإقبال عليه دون التلذذ بمثل هذا و من فعل ذلك و لم
يصل إلى حلقه منه شيء يجد طعمه فلا شيء عليه و التنزه عنه أفضل