responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 227

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى رِفَاعَةَ بْنِ شَدَّادٍ قَاضِيهِ عَلَى الْأَهْوَازِ وَ إِيَّاكَ وَ النَّوْحَ عَلَى الْمَيِّتِ بِبَلَدٍ يَكُونُ لَكَ بِهِ سُلْطَانٌ.

وَ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ يُبْغِضُهُمَا اللَّهُ إِعْوَالٌ عِنْدَ مُصِيبَةٍ وَ صَوْتٌ عِنْدَ نِعْمَةٍ يَعْنِي النَّوْحَ وَ الْغِنَاءَ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: نِيحَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ سَنَةً كَامِلَةً[1] كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ ثَلَاثَ سِنِينَ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي أُصِيبَ فِيهِ.

و كان المسور بن مخرمة و أبو هريرة و تلك الشيخة من أصحاب رسول الله ص يأتون مستترين و مقنعين‌[2] فيسمعون و يبكون و قد شاهدنا بعض الأئمة ع نيح عليهم و بعضهم لم ينح عليهم فمن نيح عليه منهم فلعظم رزئه لأن الله عز و جل لم يسو بأحد منهم أحدا من خلقه و هم أحق‌[3] بالبكاء و النياحة عليهم على خلاف سائر الناس الذين لا ينبغي ذلك لهم و من لم ينح عليه منهم فلأمرين إما بوصية منه كما ذكرناه عن جعفر بن محمد ع تواضعا لربه و استكانة إليه و إما أن يكون الإمام بعده قد آثر الصبر على عظم‌[4] الرزيئة و تجرع مضض الحزن رجاء عظيم ثواب الله عليه فلزم الصبر و ألزمه من سواه لما يكون من الغبطة و السعادة في عقباه كما وعد الله عز و جل الصابرين على المصاب و قد ذكرنا من ذلك طرفا في هذا الباب‌

ذكر غسل الموتى‌

رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوْصَاهُ بِأَنْ يَتَوَلَّى غُسْلَهُ فَكَانَ هُوَ الَّذِي وَلِيَهِ‌[5] ع قَالَ فَلَمَّا أَخَذْتُ فِي غُسْلِهِ سَمِعْتُ قَائِلًا مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ وَ هُوَ يَقُولُ لَا تَنْزِعِ الْقَمِيصَ عَنْهُ فَغَسَّلَتْهُ ص فِي قَمِيصِهِ وَ إِنِّي‌


[1].D ,S om ..

[2]. متقنعين‌S ,D .

[3]. أهل‌Y ,S ,E .

[4]. عظيم‌D ,S .

[5]. ولاه;E تولاه;F وليه‌T ,D .

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست