responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 213

لِبُكَائِهِ فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ فَيَجِدُونَهُ قَدْ أَلْصَقَ خَدَّهُ بِالتُّرَابِ وَ هُوَ يَقُولُ رَبِّ أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ وَ الرُّوحَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْمَصِيرَ إِلَى الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ.

وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ أَرَادَ شَيْئاً مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ فَأَخَذَ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ أَقُومُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُوَكِّلُ بِهِ مَلَكاً يُنَبِّهُهُ تِلْكَ السَّاعَةَ[1] وَ مَنْ أَرَادَ شَيْئاً مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى يُصْبِحَ كَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُتَمِّمُ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَتِهِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ دَخَلَ مَسْجِدَ النَّبِيِّ ص وَ ابْنُ هِشَامٍ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هُوَ يَقُولُ هَذَا شَهْرٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صِيَامَهُ وَ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ص قِيَامَهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ كَذَبَ ابْنُ هِشَامٍ مَا كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا كَصَلَاتِهِ فِي غَيْرِهِ.

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَرِيضَةٌ وَ الْقِيَامُ فِي جَمَاعَةٍ فِي لَيْلِهِ بِدْعَةٌ وَ مَا صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَوْ كَانَ خَيْراً مَا تَرَكَهَا وَ قَدْ صَلَّى فِي بَعْضِ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَحْدَهُ ص فَقَامَ قَوْمٌ خَلْفَهُ فَلَمَّا أَحَسَّ بِهِمْ دَخَلَ بَيْتَهُ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَلَمَّا أَصْبَحَ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُصَلُّوا غَيْرَ الْفَرِيضَةِ لَيْلًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَا فِي غَيْرِهِ فِي جَمَاعَةٍ إِنَّ الَّذِي صَنَعْتُمْ بِدْعَةٌ وَ لَا تُصَلُّوا ضُحًى فَإِنَّ الصَّلَاةَ ضُحًى بِدْعَةٌ وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ ثُمَّ نَزَلَ وَ هُوَ يَقُولُ عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ.

و قد روت العامة مثل هذا عن رسول الله ص و إن الصلاة نافلة في جماعة في ليل شهر رمضان لم تكن في عهد رسول الله ص و لم تكن في أيام أبي بكر و لا في صدر من أيام عمر حتى أحدث ذلك عمر فاتبعوه عليه و قد رووا نهي رسول الله ص نعوذ بالله من البدعة في دينه و ارتكاب نهي رسول الله ص‌


[1]. التي يريدهاD ,S add .

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست