الطَّعَامِ فَإِنَّهُ صِحَّةٌ فِي النَّابِ وَ النَّوَاجِذِ وَ يَجْلِبُ عَلَى الْعَبْدِ الرِّزْقَ.
وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ نَهَى عَنِ التَّخَلُّلِ بِالْقَصَبِ وَ الرَّيْحَانِ وَ الرُّمَّانِ وَ قَالَ الْخِلَالُ يَجْلِبُ الرِّزْقَ.
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: الْخِتَانُ الْفِطْرَةُ[1].
وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا يُتْرَكُ الْأَقْلَفُ فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى يَخْتَتِنَ وَ لَوْ بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً.
وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَوَّلُ مَنِ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ ع عَلَى رَأْسِ ثَمَانِينَ سَنَةً مِنْ عُمُرِهِ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنْ تَطَهَّرْ فَأَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ ثُمَّ قِيلَ لَهُ تَطَهَّرْ فَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ ثُمَّ قِيلَ لَهُ تَطَهَّرْ فَنَتَفَ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قِيلَ لَهُ تَطَهَّرْ فَحَلَقَ عَانَتَهُ ثُمَّ قِيلَ لَهُ تَطَهَّرْ فَاخْتَتَنَ.
وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ إِذَا خَفَضْتُنَ[2] بَنَاتِكُنَّ فَبَقِّينَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَإِنَّهُ أَنْقَى لِأَلْوَانِهِنَّ وَ أَحْظَى لَهُنَّ عِنْدَ أَزْوَاجِهِنَّ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: أَسْرِعُوا بِخِتَانِ أَوْلَادِكُمْ فَإِنَّهُ أَطْهَرُ لَهُمْ وَ قَالَ لَا تُخْفَضُ الْجَارِيَةُ قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ سَبْعَ سِنِينَ.
وَ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لِيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مِنْ شَعْرِ صُدْغَيْهِ[3] وَ مِنْ عَارِضَيْ لِحْيَتِهِ وَ رَجِّلُوا اللِّحَى وَ احْلِقُوا شَعْرَ الْقَفَا وَ أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَ أَعْفُوا السِّبَالَ وَ قَلِّمُوا الْأَظْفَارَ وَ لَا تَتَشَبَّهُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ وَ لَا يُطِيلَنَّ أَحَدُكُمْ شَارِبَهُ وَ لَا عَانَتَهُ وَ لَا شَعْرَ جَنَاحَيْهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ[4] يَتَّخِذُهَا مَجَاثِمَ[5] يَسْتَتِرُ بِهَا وَ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَتْرُكْ عَانَتَهُ فَوْقَ أَرْبَعِينَ يَوْماً.
وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: خُذُوا مِنْ شَعْرِ الصُّدْغَيْنِ وَ مِنْ عَارِضَيِ اللِّحْيَةِ وَ مَا جَاوَزَ الْعَنْفَقَةَ[6] مِنْ مُقَدَّمِهَا.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: أَحْفُوا الشَّوَارِبَ فَإِنَّ أُمَيَّةَ لَا تُحْفِي شَوَارِبَهَا.
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَلَّمَ أَظَافِيرَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَخْرَجَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ أَنَامِلِهِ دَاءً وَ أَدْخَلَ فِيهَا شِفَاءً وَ قَالَ
[1]. الفطرة ابتداء الخلقD gl ..
[2]. خفض الجواري و هو قطع ما خرج عن حدّ فروجهنD gl ..
[3]. الصدغ بالغين معجمة، ما بين العين إلى أسفل الأذنD gl ..
[4]. الشطن في اللغة البعدD gl ..
[5]. المجاثم في اللغة المواضع التي يجلس فيها و الجاثم اللازم في مكانه و ينعت به كل شيء لزمD ,T gl . مكانه، حاشية من تأويله.
[6]. العنفقة شعيرات ما بين الذقن و الشفة السفلىD gl ..