responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 119

ثَلَاثٌ أُعْطِيَهُنَّ النَّبِيُّونَ الْعِطْرُ وَ الْأَزْوَاجُ وَ السِّوَاكُ وَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي السِّوَاكِ لَبَاتَ مَعَ الرَّجُلِ فِي لِحَافِهِ.

وَ أَنَّهُ قَالَ ص‌ نَظِّفُوا طَرِيقَ الْقُرْآنِ قِيلَ وَ مَا طَرِيقُ الْقُرْآنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَفْوَاهَكُمْ يَعْنِي بِالسِّوَاكِ‌[1].

وَ أَنَّهُ قَالَ ص‌ لَوْ لَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ مَعَ الْوُضُوءِ وَ مَنْ أَطَاقَ ذَلِكَ فَلَا يَدَعْهُ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: أَتَانِي جَبْرَئِيلُ وَ قَدِ انْقَطَعَ عَنِّي الْوَحْيُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَقُلْتُ مَا أَبْطَأَ بِكَ يَا حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ كَيْفَ تَنْزِلُ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ أَنْتُمْ لَا تَسْتَاكُونَ وَ لَا تَسْتَنْجُونَ بِالْمَاءِ وَ لَا تَغْسِلُونَ بَرَاجِمَكُمْ يَعْنِي الْمَفَاصِلَ.

وَ قَالَ ص‌ السِّوَاكُ شَطْرُ الْوُضُوءِ وَ الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ.

وَ قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ‌[2] قَامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِلَى سِوَاكِهِ فَاسْتَنَّ ثُمَّ تَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ الطُّهْرَ[3] ثُمَّ قَامَ إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ إِلَّا أَتَاهُ مَلَكٌ فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ فَلَا يَخْرُجُ مِنْ جَوْفِهِ شَيْ‌ءٌ إِلَّا وَقَعَ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ وَ يَأْتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعاً شَهِيداً.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: اسْتَاكُوا عَرْضاً وَ لَا تَسْتَاكُوا طُولًا.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: التَّشْوِيصُ بِالْإِبْهَامِ وَ الْمُسَبِّحَةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ سِوَاكٌ.

وَ عَنْهُ ص‌ أَنَّهُ نَهَى عَنِ السِّوَاكِ بِالْقَصَبِ وَ الرَّيْحَانِ وَ الرُّمَّانِ وَ قَالَ إِنَّ ذَلِكَ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ.

ذكر التيمم‌

قال الله عز و جل‌[4] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ‌ إلى قوله‌[5]- فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ‌ الآية.


[1]. مع الوضوءD adds inter .

[2]. من قام في جوف إلخ‌C .

[3]. الطهورD .

[4]. 6، 5.

[5]. 6، 5.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست