responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمل العلم و العمل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 109

مكان العائذ بك من النار» و يتعلق بأستار الكعبة و يدعو اللّه تعالى و يسأله حوائجه لدنيا و الآخرة، و يقبل الركن اليماني في كل شوط و يعانقه.

فإذا فرغ من الطواف سبع دفعات فليأت مقام إبراهيم عليه السلام [1] و ليصل ركعتي الطواف ثم يخرج [2] من الباب المقابل للحجر الأسود إلى الصفا [3] فيسعى منه إلى المروة سبع مرات يبدأ بالصفا و يختم بالمروة، و إذا بلغ من السعي حدّ المسعى [4] الأول- و هو المنارة- فليهرول، و إذا [5] بلغ حدّ المسعى [6] الثاني- و هو بعد جوازه زقاق العطارين- قطع الهرولة.

فإذا فرغ من الطواف و السعي قصر من شعر رأسه أو من [7] حاجبيه و قد أحلّ به [8] من كل شي‌ء أحرم منه.

فإذا [9] كان يوم التروية فليغتسل و ينشى‌ء الإحرام للحج [10] من المسجد، و يلبي ثم يمضي إلى منى فليصل فيها [11] الظهر و العصر و المغرب و العشاء الآخرة و الفجر و يغدو إلى عرفات.

فإذا زالت الشمس من يوم عرفة اغتسل و أقطع [12] التلبية و أكثر من التهليل و التحميد و التكبير، ثم يصلي الظهر و العصر بأذان واحد و إقامتين، ثم يأتي الموقف، و أفضله [13] ميسرة الجبل و يدعو اللّه سبحانه [14] بدعاء الموقف- و هو معروف- و بما أحب من الأدعية.

فإذا غربت الشمس فليفض من عرفات و لا يصلي المغرب‌


[1]لم ترد في المخطوط

[2]يخرج إلى الصفا

[3]لم ترد في المخطوط

[4]السعي

[5]إذا

[6]السعي

[7]و من

[8]حل

[9]و إذا

[10]لم ترد في المخطوط

[11]بها

[12]و قطع

[13]و أفضل المواقف منه

[14]سبحانه و تعالى

نام کتاب : جمل العلم و العمل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست