الْأَوْصِيَاءِ وَ إِمَامِ الْأَتْقِيَاءِ وَ خَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّينِ وَ الْحُجَّةِ عَلَى الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضِيءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالْجَزِيلِ مِنْ ثَوَابِكَ وَ أَنْذَرَ بِالْأَلِيمِ مِنْ عِقَابِكَ وَ حَذَّرَ بَأْسَكَ وَ ذَكَّرَ بِآيَاتِكَ وَ أَحَلَّ حَلَالَكَ وَ حَرَّمَ حَرَامَكَ وَ بَيَّنَ شَرَائِعَكَ وَ فَرَائِضَكَ وَ حَضَّ عَلَى عِبَادَتِكَ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ فَصَلِّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ ذُرِّيَّةِ أَنْبِيَائِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ
[الصلاة على الإمام الحسن بن علي العسكري بن محمد ع]
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَمَنِيُّ يَقُولُ السَّيِّدُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَامِلُ رَضِيُّ الدِّينِ رُكْنُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاوُسُ الْحُسَيْنِيُّ وَجَدْتُ فِي أَصْلٍ قُوبِلَ بِخَطِّ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَمَنِيُّ وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى عَتِيقَةٍ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَنِيُّ قَالَ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الصَّلَاةِ عَلَيْهِ أَمْسَكَ فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ لَوْ لَا أَنَّهُ دِينٌ أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نُبَلِّغَهُ وَ نُؤَدِّيَهُ إِلَى أَهْلِهِ لَأَحْبَبْتُ الْإِمْسَاكَ