إِلَيْكَ حَاجَةٌ وَ فَقْرٌ وَ فَاقَةٌ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي وَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَرْحَمَ صَوْتِي وَ تَكُفَّ أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ عَنِّي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ قُلْ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَقُلْ يَا شَارِعاً لِمَلَائِكَتِهِ دِينَ الْقَيِّمَةِ دِيناً وَ يَا رَاضِياً بِهِ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ وَ يَا خَالِقاً مَنْ سِوَى الْمَلَائِكَةِ مِنْ خَلْقِهِ لِلِابْتِلَاءِ بِدِينِهِ وَ يَا مُسْتَخِصّاً مِنْ خَلْقِهِ لِدِينِهِ رُسُلًا إِلَى مَنْ دُونَهُمْ وَ يَا مُجَازِيَ أَهْلِ الدِّينِ بِمَا عَمِلُوا فِي الدِّينِ اجْعَلْنِي بِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِي فِيهِ تَفْصِيلُ الْأُمُورِ كُلِّهَا مِنْ أَهْلِ دِينِكَ الْمُؤْثِرِينَ لَهُ بِإِلْزَامِكَهُمْ حَقَّهُ وَ تَفْرِيغِكَ قُلُوبَهُمْ لِلرَّغْبَةِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ إِلَيْكَ لَا تَجْعَلْ بِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِي فِيهِ تَفْصِيلُ الْأُمُورِ وَ تَفْسِيرُهَا شَيْئاً سِوَى دِينِكَ عِنْدِي أَثِيراً وَ لَا إِلَيَّ أَشَدَّ تَحَبُّباً وَ لَا بِي لَاصِقاً وَ لَا أَنَا إِلَيْهِ أَشَدَّ انْقِطَاعاً مِنْهُ وَ اغْلِبْ بَالِي