مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَرِنِي الرَّخَاءَ وَ السُّرُورَ عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ قَلْبِي يَرْجُوكَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ نَفْسِي خَائِفَةٌ لِشِدَّةِ عِقَابِكَ فَوَفِّقْنِي لِمَا يُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ عَافِنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَاءِ طَاعَتِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ اسْتُرْنِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ أَغْنِنِي عَنِ التَّرَدُّدِ إِلَى عِبَادِكَ وَ ارْحَمْنِي مِنْ خَيْبَةِ الرَّدِّ وَ سُوءِ الْحِرْمَانِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ عَظُمَ النُّورُ فِي قَلْبِي وَ صَغُرَ الدُّنْيَا فِي عَيْنِي وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ وَ احْرُسْ نَفْسِي مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ اكْفِنِي طَلَبَ مَا قَدَّرْتَهُ لِي عِنْدَكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ عَمَّا فِي يَدِ عِبَادِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْيَقِينِ وَ اكْفِنِي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ اكْفِنِي رَوْعَاتِ الْقُلُوبِ وَ افْسَحْ لِي فِي انْتِظَارِ جَمِيلِ الصُّنْعِ وَ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الْخَشْيَةِ مِنْكَ وَ الْوَجَلِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ حَبِّبْ