أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا حَضَرَتْ لَكَ حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةً أَرْبِعَاءَ وَ خَمِيساً وَ جُمُعَةً فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ ثَوْباً جَدِيداً وَ قَالَ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ فِي رِوَايَةٍ وَ الْبَسْ ثَوْباً نَظِيفاً ثُمَّ اصْعَدْ إِلَى أَعْلَى بَيْتٍ فِي دَارِكَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَ قَالَ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ فِي رِوَايَةٍ ثُمَّ يَصْعَدُ إِلَى أَعْلَى مَوْضِعٍ فِي دَارِهِ فَيُصَلِّي ثُمَّ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِسَاحَتِكَ لِمَعْرِفَتِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ صَمَدَانِيَّتِكَ وَ أَنَّهُ لَا قَادِرَ عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِي غَيْرُكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ يَا رَبِّ أَنَّهُ كُلَّمَا تَظَاهَرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ اشْتَدَّتْ فَاقَتِي إِلَيْكَ وَ قَدْ طَرَقَنِي هَمُّ كَذَا وَ كَذَا وَ أَنْتَ بِكَشْفِهِ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ وَ قَالَ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ فِي رِوَايَتِهِ وَ قَدْ طَرَقَنِي يَا رَبِّ مِنْ مُهِمِّ أَمْرِي مَا قَدْ عَرَفْتَهُ قَبْلَ مَعْرِفَتِي بِهِ لِأَنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ ثُمَّ اتَّفَقَا فِي بَعْضِ الرِّوَايَةِ بَعْدَ هَذَا فَأَسْأَلُكَ