أقول فإن
استكثرت ما قد ذكرناه من الصلوات أو استبعدت ما ورد من ثوابها في الروايات فاعلم
أننا روينا من عدة طرق واضحات و سنذكر بعضها في أول عمل رجب بما معناه أن من بلغه
عن النبي ص عمل أو ثواب عمل و عمل به فإن للعامل ثواب أعماله و إن لم يكن النبي ص
أمر به في مقاله و هذه عادة الكريم الجواد لا يضيع عنده عمل العباد إكراما لمحمد ص
و أمته حيث قصدوا بالعمل امتثال أمره و التشرف بطاعته فاعمل بما ذكرناه ما تقدر
عليه و لا تستكثرن لنفسك شيئا في دنياك و لو كان أضعاف ما يحتاج إليه فمنازل دار
المقامة وسيعة تحتاج إلى قماش كثير و المقام هناك دائم يحتاج إلى استعداد كبير و
حيث قد ذكرنا ما أردنا ذكره من الصلوات في جميع ليالي الأسبوع و أيامه بهذه
الروايات فنحن
نام کتاب : جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 159