responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 754

و عليك بصلة الرحم فإنها تزيد في العمر.

و عليك بحسن الخلق (فان) رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم [1] و عليك بصلة الذرية العلوية فإن اللّه تعالى قد أكد الوصية فيهم و جعل مودتهم أجر الرسالة و الإرشاد فقال اللّه تعالى قُلْ لٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ [2] و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انى شافع يوم القيامة لأربعة أصناف و لو جاؤا بذنوب أهل الدنيا (رجل) نصر ذريتي (و رجل) بذل ماله لذريتي عند المضيق (و رجل) أحب ذريتي باللسان و القلب (و رجل) سعى في حوائج ذريتي إذا طرّدوا أو شردوا [3] و قال الصادق عليه السّلام إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فإن محمدا صلّى اللّه عليه و آله يكلمكم فينصت الخلائق فيقوم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و آله فيقول يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى اكافيه فيقولون بآبائنا و أمهاتنا و اىّ يد و اىّ منة و اىّ معروف لنا بل اليد و المنة و المعروف للّه و لرسوله على جميع الخلائق فيقول بل من آوى أحدا من أهل بيتي أو برهم أو كساهم من عرى أو أشبع جائعهم فليقم حتى اكافيه فيقوم أناس قد فعلوا ذلك فيأتي النداء من عند اللّه يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافأتهم إليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد و أهل بيته صلوات اللّه عليهم أجمعين [4]


و هي قوله‌

يا جاهدا فيما عمدت لجمعه

عذرا فإن أخ الفضائل يعذر

علما بان المرء لو بلغ المدى

في العلم ذاق الموت و هو مقصر

و من المحال بان ترى أحدا حوى

كنه الكمال لانه متعذر

فإذا ظفرت بزلة فافتح لها

باب التجاوزان ذلك أجدر


[1] ئل ب 107 خبر 7 من أبواب العشرة من كتاب الحج

[2] الشورى- 23

[3] ئل ب 17 خبر 2 من أبواب فعل المعروف من كتاب الأمر بالمعروف

[4] ئل ب 17 خبر 3 من أبواب فعل المعروف

نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 754
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست