responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 65

[المطلب الرابع في الحج]

المطلب الرابع في الحج لو نذر إيقاع حجة الإسلام في عام متأخر عن عام الاستطاعة بطل و لو نذره بعام استطاعته انعقد فإن أخل لزمه مع الإثم الكفارة، و لو نذر الحج ماشيا و قلنا المشي أفضل انعقد الوصف و الا فلا و يلزمه المشي من بلده (و قيل)


رمضان شعبان فهو المنذور (فقبل) ظرف مستقر في موضع نصب صفة شهرا من قوله (أصوم شهرا) و (ما) موصولة أو موصوفة كما تقدم و (بعد) صلة أو صفة و (قبله) مجرور بإضافة (بعد) اليه و (رمضان) مرفوع بالظرف الذي هو (قبل) على انه فاعل الاستقرار و هو مختار سيبويه و من تبعه من المحققين (أو بالابتداء) [1] و قبل في موضع خبره عند الأخفش و الكوفيين (و الهاء) في قبله على هذا الوجه تعود الى (ما) و مال ابن الحاجب الى هذا الوجه في أماليه و رجحه- قال بعض فضلاء النحاة هذا أظهر من الوجه الأول.

و اما وجه كونه رجب ففيه نوع تعسر- و يمكن توجيهه بان يجعل (قبل) منصوبة على الظرف و (بعد) مبنية على الضم لقطعها عن مضاف مقدر و هو ضمير يرجع الى (شهرا) من قوله (أصوم شهرا) اى أصوم شهرا كائنا قبل شهر كائن بعده و يجعل (قبله) المضاف الى الضمير منصوبة على الظرف و الضمير المضاف اليه اما ان يكون زائدا أو كناية عن رمضان و رمضان بدل منه كما في قول العرب على ما حكاه سيبويه عنهم مررت به المسكين بجر المسكين على البدل من الهاء في (به) فيكون (رمضان) مجرورا فيلفظ به اما ساكن النون موقوفا عليه أو مفتوح النون موصولا بما بعده ان كلام بعد كلام.

و يبقى تقدير الكلام أصوم شهرا قبل شهر كائن بعده قبل رمضان اى ذلك الشهر المنذور موصوف بأنه قبل شهر كائن بعده و كائن أيضا قبل رمضان و هذا الوجه فيه من التعسف ما ترى و لهذا حكاه المصنف أخيرا و هو قول بعض النحاة و اللّه اعلم بحقائق الأمور.

المطلب الرابع الحج قال قدس اللّه سره: و لو نذر الحج (الى قوله) من الميقات.


[1] عطف على قوله بالظرف في قوله (مرفوع بالظرف)

نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست