responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 532

بمحرز، و الدار بالليل حرز و ان نام صاحبها إذا كانت مغلقة و لو كانت مفتوحة و صاحبها مراع فحرز على اشكال (1) و الّا فلا و ان اعتمد في النار على ملاحظة الجيران، و لو ادعى السارق انه نام سقط القطع و الخيام ان نصبت افتقر إلى الملاحظة و لا يكفي إحكام الربط و تنضيد الأمتعة عن دوام الحفظ و الدواب محرزة بنظر الراعي في الصحراء إذا كان على نشز [1]، و في كون القطار محرزا بالقائد نظر أقربه اشتراط سائق معه بل محرز بنفسه ما زمامه بيده (2) و الراكب يحرز مركوبه و ما امامه و السائق جميع ما قدامه مع النظر، و لو سرق الجمل بما عليه و صاحبه نائم عليه لم يقطع لأنه في يد صاحبه، و لو سرق من الحمام و لا حافظ فيه فلا قطع و لو كان فيه حافظ فلا قطع أيضا ما لم تكن قاعدا على المتاع (لانه) ماذون في الدخول فيه فصار كسرقة الضيف من البيت المأذون له في دخوله، و لو كان صاحب الثياب ناظرا إليها قطع و لو أودعها الحمامي لزمه مراعاتها بالنظر و الحفظ فان تشاغل عنها أو ترك النظر إليها فسرقت غرم لتفريطه و لا قطع على السارق و ان تعاهدها الحمامي بالنظر و الحفظ فسرقت فلا غرم و يثبت القطع و حرز حائط الدار بنائه فيها إذا كانت في العمران مطلقا أو في الصحراء مع الحافظ فإن أخذ


قال قدس اللّه سره: و الدار بالليل (الى قوله) على اشكال.

[1] أقول: قد تقدم البحث في ذلك.

قال قدس اللّه سره: و في كون القطار (الى قوله) بيده.

[2] أقول: قال الشيخ في المبسوط الّا بل على ثلاثة أضرب راعية و باركة و مقطورة الى قوله و ان كان سائقا ينظر إليها جميعا فهي في حرز و ان كان قائدا فإنما يكون في حرز بشرطين (أحدهما) ان يكون بحيث إذا التفت إليها شاهدها كلها (و الثاني) ان يكثر الالتفات إليها و نظر المصنف (من) حيث كون القطار محرزا على تقدير كون المراعاة حرزا ثم اختار اشتراط ان يكون مع القائد سائق ليحصل كمال المراعاة منهما اما القائد و أخذه فإنما هو مراع لما ذمامه بيده لا غير (و وجه القرب) أصالة عدم كونه مراعيا لما خلفه و الأغلب ذلك و هو الأقوى عندي.


[1] اى على مكان مرتفع

نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 4  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست