شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا»[1].
و قال ابن
داود الحلي فيه: «أفضل أهل زمانه و سيد فقهاء عصره، حال فضله و تصانيفه شهير قدس
سره[2] و قال ياقوت الحموي بعد أن ذكر نسبه الشريف: «نقيب
العلويين، أبو القاسم، الملقب بالمرتضى علم الهدى، السيد المشهور بالعلم، و
المعروف بالفهم»[3] و قال الخطيب البغدادي بعد سرد نسبه الشريف: «كان يلقب
المرتضى ذا المجدين، و كانت إليه نقابة الطالبيين، و كان شاعرا كثير الشعر،
متكلما، له تصانيف على مذهب الشيعة، و حدث عن سهل بن أحمد الديباجي، و أبي عبد
الله المرزباني، و أبي الحسن بن الجندي، كتبت عنه»[4].
و قال
المحقق الكركي: «الشريف المرتضى علم الهدى، ذي المجدين، أعظم العلماء في زمانه،
الفائز ببعد المرتبة في أوانه، علي بن الحسين الموسوي قدس الله روحه، فإنه مع ما
اشتهر من جلالة قدره في العلوم، و انه في المرتبة التي تنقطع أنفاس العلماء على
أثرها، و قد اقتدى به كل من تأخر عنه من علماء أصحابنا، بلغنا أنه كان في بعض دول
الجور ذا حشمة عظيمة، و ثروة جسيمة، و صورة معجبة. و انه قد كان له ثمانون قرية»[5].
و قال عبد
الله أفندي في وصفه أيضا: «السيد الأجل المرتضى الحسيني الموسوي علم الهدى، و
الباحث عن كل العلوم باليد الطولى، و المقدم في أصناف