و قل هو الله أحد مائة مرة فلو كانت خصمائه بعدد الرمل لأرضاهم الله بسعة فضله و رأفته و رحمته و يمر هذا المصلي إلى الجنة كالبرق الخاطف بغير حساب مع أول زمرة يدخلون الجنة
فصل في صلاة الحوائج بغير صيام
مِنْ كِتَابِ الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ الَّذِي أَشَرْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ صَلَاةُ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ عَلَى آبَائِهِ قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْكُمْ بِسُورَةِ الْأَنْعَامِ فَإِنَّ فِيهَا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى فِي سَبْعِينَ مَوْضِعاً فَمَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ سُورَةِ الْأَنْعَامِ وَ لْيَقُلْ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ يَا مَنْ لَا تُغَيِّرُهُ الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ ضَعْفِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي فَإِنَّكَ أَعْلَمُ بِهَا مِنِّي وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِحَاجَتِي يَا مَنْ رَحِمَ الشَّيْخَ يَعْقُوبَ حَتَّى رَدَّ عَلَيْهِ يُوسُفَ وَ أَقَرَّ عَيْنَهُ يَا مَنْ رَحِمَ أَيُّوبَ بَعْدَ طُولِ بَلَائِهِ يَا مَنْ رَحِمَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مِنَ الْيُتْمِ آوَاهُ وَ نَصَرَهُ عَلَى جَبَابِرَةِ قُرَيْشٍ وَ طَوَاغِيتِهَا وَ أَمْكَنَهُ مِنْهُمْ يَا مُغِيثُ يَا مُغِيثُ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ دَعَوْتَ بِهَا مَا تُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَاةَ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ سَأَلْتَ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيعَ حَوَائِجِكَ لَقَضَاهَا لَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
فصل في صلاة عند نزول المطر
وَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ الْوَسَائِلِ الْمُقَدَّمِ ذِكْرُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَطَرَ فَصَلُّوا عِنْدَ ذَلِكَ رَكْعَتَيْنِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِحُسْنِ نِيَّةٍ وَ خُشُوعٍ وَ تَمَامٍ مِنَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ الْمَطَرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص انْظُرْ أَلَّا تَمْطُرَ السَّمَاءُ لَيْلًا