دُعَاءٌ ذُكِرَتْ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَّمَهَا إِيَّاهُ فِي الْمَنَامِ وَ هُوَ يَا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَ نَجَّيْتَهُ وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ فِرْعَوْنَ أَسْأَلُكَ بِمَا فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَ نَجَّيْتَهُ وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ فِرْعَوْنَ لَمَّا نَجَّيْتَنِي مِنْ هَمِّي
وَ مِنْهُ دُعَاءٌ دَعَا بِهِ سُلَيْمَانُ عَلَى قُفْلٍ فَانْفَتَحَ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ بِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ هَذِهِ ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهَا وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ مِنْهُ دُعَاءٌ رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع اسْتُجِيبَ لَهُ فِي الْحَالِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ حَتَّى انْقَطَعَ نَفَسُهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ حَتَّى انْقَطَعَ نَفَسُهُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ حَتَّى انْقَطَعَ نَفَسُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ حَتَّى انْقَطَعَ نَفَسُهُ ثُمَّ سَأَلَ حَاجَتَهُ فَحَضَرَتْ فِي الْحَالِ
وَ مِنْهُ دُعَاءٌ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع دَعَا لَهُ بِهِ عِنْدَ مَرَضِهِ فَقُضِيَ حَوَائِجُهُ وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنَّ بْنَ شِهَابٍ قَدْ فَزِعَ إِلَيَّ بِالْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ بِآبَائِي فِيهَا بِالْإِخْلَاصِ مِنْ آبَائِي وَ أُمُّهَاتِي إِلَّا جُدْتَ عَلَيْهِ بِمَا قَدْ أَمَّلَ بِبَرَكَةِ دُعَائِي وَ اسْكُبْ لَهُ مِنَ الرِّزْقِ وَ ارْفَعْ لَهُ مِنَ الْقَدْرِ وَ غَيِّرْهُ مَا يُصَيِّرُهُ كَفِتاً لِمَا عَلَّمْتَهُ مِنَ الْعِلْمِ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا اعْتَلَلْتُ وَ لَا مَرَّ بِي ضِيقٌ وَ لَا بُؤْسٌ مُذْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ
إخلاص في التوكل اقتضى بلوغ المراد
عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ سَمِعَ اللَّهَ تَعَالَى بِقَوْلِهِ وَ فِي السَّمٰاءِ رِزْقُكُمْ وَ مٰا تُوعَدُونَ قَالَ وَ اللَّهِ لَأُصَدِّقَنَّ رَبِّي وَ لَأَثِقَنَّ إِلَيْهِ فَأَحَرَّ بِبَابِهِ بَعِيراً عَلَيْهِ حَمْلٌ فَأَخَذَهُ وَ جَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص وَ عَرَّفَهُ الْحَالَ فَقَالَ هَذَا بَعِيرٌ عَلَيْهِ طَعَامٌ اقْتَطَعُهُ لَكَ جَبْرَئِيلُ مِنْ عِيرِ فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ بِطَرِيقِ الشَّامِ لَمَّا صَدَّقْتُ رَبَّكَ عَزَّ وَ جَلَّ
إخلاص في التوكل أيضا