نام کتاب : القواعد و الفوائد- ط دفتر تبلیغات اسلامی نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 152
عند السامع شيئا. و الأولى التنزه عن هذا، لأنه ذكر له بما يكره لو
كان حاضرا. و لأنه ربما ذكّر بها[1] أحدهما صاحبه بعد نسيانه، أو كان سببا لاشتهارها.
قاعدة- 207 الكبر معصية
كبيرة[2]، و الأخبار في ذلك كثيرة[3]،
قال رسول
اللّه صلى اللّه عليه و آله: (لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من الكبر.
فقالوا: يا رسول اللّه إن أحدنا يحب أن يكون ثوبه حسنا و نعله حسنا[4]. قال: إن
اللّه جميل يجب الجمال، و لكن الكبر: بطر الحق، و غمص الناس)[5]. بطر الحق:
رده على قائله. و الغمص- بالصاد المهملة- الاحتقار. و الحديث مؤوّل بما
[3] انظر:
صحيح مسلم: 1- 93، باب 39 من أبواب الأيمان، حديث: 147- 149، و صحيح الترمذي: 4-
360- 362، باب 61 من كتاب البر و الصلة، و الحر العاملي- وسائل الشيعة: 11- 298،
باب 58 من أبواب جهاد النّفس.
[5] انظر:
القرافي- الفروق: 4- 225. و رواه بلفظ آخر كل من مسلم في- صحيحة: 1- 93، باب 39 من
أبواب الأيمان، حديث: 947، و الترمذي في- صحيحة: 4- 361، باب 61 من أبواب البر،
حديث: 1999.
نام کتاب : القواعد و الفوائد- ط دفتر تبلیغات اسلامی نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 152