و نيّة الأمر بالندب [1]: «آمر بالمعروف المندوب لندبه قربة إلى اللّه».
فإذا تمكّن باللّسان قال: «آمر بالمعروف أو أنهى عن المنكر باللسان لوجوبه قربة إلى اللّه»] [2].
و كذا باليد، و قد يجتمع الكلّ فينوي الكلّ واحدا [3].
فصل: في أشياء متفرّقة:
نية طلب العلم: «أطلب العلم لوجوبه قربة إلى اللّه» و إن كان ندبا نواه ندبا.
و نية السلام على المؤمنين [4]: «أسلّم على المؤمنين [5] لندبه قربة إلى اللّه».
و نية زيارة المؤمن: «أزور هذا المؤمن لندبها قربة إلى اللّه» [6].
و نية النظر إلى وجه العالم: «أنظر إلى وجه هذا العالم لندبه قربة إلى اللّه».
و نية قضاء الحاجة للمؤمن: «أقضي حاجة [هذا] [7] المؤمن لندبه قربة إلى اللّه».
و في صورة السعي فيها، يقول: «أسعى في حاجة المؤمن لندبه قربة إلى اللّه».
و نية الجلوس في مجالس العلماء أو مواضع العبادات: «اجلس في هذا المجلس أو الموضع لندبه قربة إلى اللّه».
و يستحب أن يصرف أفعاله كلّها- من الأكل، للغذاء المباح، و لبس الثياب، و النوم، و جماع [8] ملك اليمين أو [9] الزوجة- إلى العبادة الشرعية و ينوي
[2] أضفناه من: «ف» «ز» «م».
[3] «ف»: لكلّ واحد، «ز»: لكلّ واحدا.
[4] «ف» «ز» «م»: المؤمن.
[5] «ف» «م»: هذا المؤمن، «ز»: المؤمن.
[6] هذه العبارة ساقطة بكاملها من نسختي: «ف» «م».
[7] أضفناه من: «ف» لاقتضاء السّياق.
[8] «م»: الجماع.
[9] «ف» «ز»: و.